كم أنت يا أم الدنيا مصر الأمصار، وقاهرة العدوّ. كم أنت اليوم تعانقين السحبّ ، وتنتظرين قطرات الأمطار .. إنها مقبلة.. إنها البشرى بكل الخير بقدوم ملكٍ وقائد عربى حازم. إنّه سلمان ملك الأمّة مع رئيس الأمَّة؛ فسلمان معك يا مصرُ، والسيسى زعيمك، وكلاهما من أجلك ولَك.. يا مصر. أعناق مشْرئبّة، وأعلام مرتفعة.. مصر والسعودية قلبان ملتصقان لا يستطيع أى طبيب أن يفصْلهما.. حتى إن د .الربيعة- فاصل الأجسام الشهير- قال لي: لا تحاول أنّ ترى مصر والسعودية مختلفتين.. لقد حاول المشوّش والإعلامى والحاقد والحاسد والمغرض أن يَفْصل مصر عن السعودية. أنت يا أمّ الدنيا أمّنا، وملكنا سلماننا، وكل دولته اليوم عندك لأنه يحبّك، وهو عاشقك .... أسألك بالله يا مصرُ، فمن من لا يعشقك؟ واليوم زاد عشقك والهوى مادام سلمان عندك يرددّ: مصر أمّنا وأختنا وكلّ أهلنا. عاشت مصر، فكم نحن متفقان متحدّان، وبقلبينا ملتقيان يدا بيد، سعودية المجد.. ومصر العروبة.