الحزن يخيم علي بعثة إنبي بعد الخروج من الكونفيدرالية

خيم الحزن علي بعثة الفريق الأول لكرة القدم بنادي إنبي بعد الخروج من بطولة كأس الإتحاد الإفريقيالكونفيدرالية‏,‏ وذلك بعد أن تعرض الفريق البترولي للخسارة الثقيلةغير المتوقعة أمام سيركل أوليمبك باماكو صفر‏/3‏ بلقاء العودة بدور ال‏16‏ بالبطولة‏.‏ والذي أقيم بملعب موديبو كيتا في العاصمة المالية باماكو أمس الأول. حيث فشل إنبي في الحفاظ علي النتيجة التي حققها خلال مباراة الذهاب بالقاهرة بعدما فاز علي بطل مالي1/3, فقد بدي بعض لاعبي إنبي مشتتين مما أدي لعدم ترابط خطوطه خاصة خط الوسط مع خط الهجوم وبالأخص خلال الشوط الثاني, الذي استقبلت شباكه خلاله ثلاثة أهداف نظيفة دفعة واحدة, إلي جانب المستوي المتذبذب الذي ظهر عليه بعض اللاعبين وبالأخص في خط الوسط, بينما ظهر أكثر من لاعب بمستوي طيب أمثال: المدافع رامي صبري الذي وقف بالمرصاد لكثير من هجمات الفريق المالي, ومعه عمرو فهيم ومانو ومحمد صبحي وأحمد رؤوف.
ويعتبر الملعب الذي أقيمت عليه المباراة موديبو كيتا فأل شؤم علي الفرق المصرية حيث لم تحقق الفرق المصرية التي خاضت مبارياتها علي أرضه الفوز ولا حتي التعادل بل تعرضت للهزيمة دائما, وبالأخص إنبي حيث تعرض للهزيمة أمام الملعب المالي صفر/4 بالكونفيدرالية عام2008 وودع البطولة, وهو ماحدث تماما أمس الأول ولكن ب ثلاثة أهداف فقط. من جانبه علق حسام البدري المدير الفني للفريق البترولي علي الهزيمة الثقيلة والتي أدت لتوديع الفريق البترولي للبطولة قائلا: بلاشك أن جميع أفراد البعثة يشعرون بالحزن الشديد مما حدث, حيث كنا نأمل تحقيق نتيجة طيبة أمام بطل مالي لنتأهل ونكمل المشوار في البطولة, وأضاف:تأثر مستوي لاعبي الفريق بعدم المشاركة في بطولة الدوري والتي مازالت متوقفة حتي الآن ولانعلم متي سيبدأ الموسم المقبل, بجانب سوء التوفيق الغريب الذي لازم اللاعبين خلال المباراة, فلو استغل لاعبونا الفرص التي أتيحت لهم خلال الشوط الأول حيث كان معظمها من كرات مرتدة لتغيرت النتيجة لصالحنا, كما تأثر الفريق بدرجة الحرارة والرطوبة العالية, وأشار البدري إلي أن جميع اللاعبين ظهروا بمستوي طيب خلال الشوط الأول بسبب التركيز الدائم وتقارب الخطوط الثلاثة من بعضها, وقال:هذا بعكس الشوط الثاني الذي حذرت قبل بدايته من عدم التركيز مع ضرورة أحراز هدف الإطمئنان, ولكن الأخطاء البسيطة من بعض اللاعبين بعيدا عن الكلام عن التشكيل الذي خضت به اللقاء, وكذلك إخفاق عمرو الحلواني في إحراز هدف من ضربة الجزاء التي احتسبها حكم المباراة لصالحنا أدي إلي الخسارة.