إنبى يطوى صفحة الكونفدرالية ويبدأ الاستعداد للحرس فى الدورى

سيطرت حالة من الإحباط الشديد على مسؤولى نادى إنبى والجهاز الفنى ولاعبى الفريق الكروى الأول بالنادى بعد الخروج من الدور قبل النهائى لبطولة كأس الاتحاد الأفريقى «الكونفدرالية»، إثر الهزيمة مساء أمس الأول 2/4 أمام الملعب المالى فى إياب الدور قبل النهائى للبطولة على أرض ملعبا ستاد «موديبو كيتا» بالعاصمة المالية باماكو، كانت مباراة الذهاب قد انتهت بالتعادل الإيجابى 2/2 ليفوز الملعب بمجموع المباراتين 6/4 ويتأهل للمباراة النهائية للبطولة أمام وفاق سطيف الجزائرى.
ورفض مجلس إدارة النادى برئاسة المهندس ماجد نجاتى توقيع أى عقوبات على اللاعبين، مشيراً إلى أن العقوبات تكون فى حالة التقصير، أما الخسارة فواردة فى كرة القدم، ولقد حاول اللاعبون تقديم مباراة جيدة ولم يحالفهم التوفيق، وسوف ننتظر تقرير ضياء السيد عن المباراة ومشوار الفريق فى البطولة بشكل عام من أجل تحديد ما يحتاجه الفريق خلال الفترة المقبلة.
«كنا سيئين جداً والملعب استحق الفوز»، بهذه الكلمات بدأ ضياء السيد المدير الفنى لفريق إنبى تعليقه على المباراة، مشيراً إلى أن لاعبيه لم يقدموا العرض المنتظر الذى يؤهلهم للمباراة النهائية، وفشلوا فى مجاراة لاعبى الملعب المالى فى السرعة واللياقة البدنية والفنيات العالية والمهارات الفردية،
وقال: «بصراحة شديدة الملعب المالى استحق الفوز لأن خطوطه الثلاثة كانت منظمة، وقد تفوقوا فى معظم فترات المباراة، بينما لم تكن خطوطنا مترابطة إلا فى فترات قليلة، بالإضافة إلى التراجع الكبير فى مستوى بعض اللاعبين».
وأوضح السيد: «فى الشوط الثانى نزلنا مركزين من أجل إحراز هدف حتى نتعادل 2/2 ونحتكم إلى ضربات الجزاء، ولكن منى مرمانا بالهدف الثالث بسبب خطأ تافه من أيمن سعيد، ولقد كان هذا الهدف قاتلاً، لأنه غير مجرى المباراة بالكامل،
حيث جاء فى الوقت الذى كنا نسعى لإدراك العادل خلاله، وللأسف قد حذرت اللاعبين كثيرا قبل المباراة وبين الشوطين من أنه رغم حاجتنا للفوز ألا أن الأهم إلا تدخل أهداف فى مرمانا».
وحول تأثير التغييرات فى الشوط الثانى على تراجع الأداء بعد الدفع بديفونيه وأسامة رجب بدلاً من عادل مصطفى وسامح عبدالفضيل، قال ضياء السيد: «كان الهدف من التغييرين السيطرة على منطقة وسط الملعب، ولكن الفريق بوجه عام لم يكن موفقاً، وكثيراً ما أدفع بهذه التغييرات وتصنع الفارق، ولا تنسى أننا أحرزنا الهدف الثانى بعد التغييرين،
فضلا عن التأثير الكبير لغياب الموزمبيقى مانو على خط الدفاع، فهو لاعب دولى ولديه خبرة كبيرة فى قلب الدفاع، ولكن هذا ليس مبرراً للخسارة لأنه من المفترض أن يكون باقى المجموع على نفس المستوى». وفى شأن آخر، رفض الجهاز الفنى للفريق منح اللاعبين أى راحة عقب العودة إلى مصر، صباح أمس، استعدادا للقاء الحرس.