فى إطار التحقيقات المتواصلة للكشف عن ملابسات وهوية منفذى هجمات بروكسلوباريس الإرهابية. نفى شقيق صلاح عبد السلام المتهم الرئيسى فى هجمات فرنسا والمحتجز حاليا فى بلجيكا أى صلة لأخيه بمرتكبى الهجوم سواء على مطار زافنتيم أو محطة مترو الأنفاق فى بلجيكا، فى الوقت الذى وجه فيه القضاء البلجيكى تهمة "المشاركة فى أنشطة مجموعة إرهابية" إلى مشتبه به ثالث فى مخطط الاعتداء الذى أحبط فى فرنسا. فمن جانبه، قال محمد عبد السلام خلال لقاء مع شبكة "بى إف إم تى في" الفرنسية إن شقيقه أكد له حين قابله لمدة ساعة فى سجن بروج شمال غرب بلجيكا أنه"رفض عمدا تفجير نفسه فى اعتداءات باريس"، مضيفا"لو أردت لكان سقط عدد أكبر من الضحايا. لكننى لم أذهب حتى النهاية لحسن الحظ". وأوضح محمد أن شقيقه الذى اعتقل فى 18مارس فى بروكسل وينتظر تسليمه إلى فرنسا"يريد أن يتعاون مع السلطات، لكن ليس فى بلجيكا". وبعد اعتقاله فى بروكسل فى 18مارس، أجاب عبد السلام على بعض أسئلة المحققين، ثم مارس حقه بالتزام الصمت فى أعقاب التفجيرات الانتحارية فى بروكسل فى 22مارس الماضى. ويعتقد محققون أن الهجمات فى باريسوبروكسل نفذها متطرفون من نفس شبكة تنظيم داعش الإهابى. وفى غضون ذلك، أعلنت النيابة العامة الفيدرالية فى بيان لها اعتقال المشتبه به بحرفى اسمه "ي. أ." وأنه ولد فى 4مايو 1982دون تفاصيل أخرى. وأوقف القضاء البلجيكى مشتبه بهما آخران بتهمة التخطيط لهجوم تم إحباطه فى فرنسا، وهما عبد الرحمن أ. ورباح م. والمشتبه به الرئيسى فى القضية هو رضا كريكت، الذى أوقف الأسبوع الماضى قرب باريس، بعد أن عثرت الشرطة على أسلحة ومتفجرات فى شقته. وفى السياق نفسه، صادقت محكمة الاستئناف فى "ساليرنو" بإيطاليا على تسليم بلجيكا جزائريا متهما بتزوير وثائق استخدمها المسئولون عن اعتداءات باريسوبروكسل الدامية.