بدأت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة نظر أولى جلسات محاكمة مرشد الاخوان محمد بديع و738 متهمًا فى القضية المعروفة إعلاميًا ب »فض اعتصام رابعة«، وشهدت الجلسة فى بدايتها مشادات كلامية بين هيئتى الدفاع والمحكمة حول إثبات حضور المتهمين. كما هتف المتهمون مهاجمين ممثلى النيابة فى أثناء تلاوتها أمر الإحالة مما دفع القاضى لرفع الجلسة وطرد المتهمين خارج القاعة بعد نشوب مشاجرة بينهم داخل القفص. عقدت الجلسة برئاسة المستشار حسن فريد، الذى سمح بدخول اهالى المتهمين والصحفيين لتغطية احداث الجلسة ، ويأتى على رأس المتهمين فى القضية عدد من قيادات الإخوان، وفى مقدمتهم محمد بديع المرشد العام للجماعة ونجل المعزول محمد مرسي. وفور بدء الجلسة طالبت هيئة المحكمة المتهمين بالالتزام بآداب الجلسة مما دفع القاضى لرفع الجلسة أول مرة لاثبات حضور المتهمين ، وبعد استئناف المحاكمة هاجم المتهمون ممثلى النيابة بهتافات وعبارات منددة بالاتهامات مما دفع القاضى لرفع الجلسة للمرة الثانية واصدار قرار بطرد المتهمين خارج القاعة فى الوقت الذى اعتذر فيه الدفاع لهيئة المحكمة لاستئناف الجلسة بعد نشوب مشاجرة بين المتهمين داخل القفص، واستكملت المحكمة جلستها وتلت النيابة أمر الاحالة. وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات، تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية سابقا وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس فى التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع فى القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل. إلى جانب ارتكابهم جرائم احتلال وتخريب المبانى والأملاك العامة والخاصة والكابلات الكهربائية بالقوة وتنفيذ أغراض إرهابية بقصد الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وتكدير السكينة العامة، ومقاومة السلطات العامة، وإرهاب جموع الشعب المصري، وحيازة وإحراز المفرقعات والأسلحة النارية والذخائر التى لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، والأسلحة البيضاء والأدوات التى تستعمل فى الاعتداء على الأشخاص. وفى نهاية الجلسة قررت المحكمة التأجيل ل 23 أبريل المقبل.