دخلت هيلارى كلينتون المرشحة الديمقراطية المحتملة لانتخابات الرئاسة الأمريكية مرحلة جديدة من المواجهة ضد منافسها الرئيسى السيناتور بيرنى ساندرز أمس فى الانتخابات التمهيدية ب3 ولايات تطل على المحيط الهادئ، وهى واشنطن شمال غرب الولاياتالمتحدة وألاسكا وهاواى. وتأمل هيلارى فى تعزيز صدارتها للفوز بترشيح الحزب الذى ينتمى إلى تيار يسار الوسط قبل الانتخابات الرئاسية المقررة فى نوفمبر المقبل، ورغم أن ساندرز أثبت أنه منافس قوى بشكل غير متوقع، إلا أن هيلارى لا تزال الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب من خلال عملية التصويت التى تتم من ولاية لأخرى قبل المؤتمر العام للحزب فى يوليو المقبل. وتعد واشنطن الولاية الأكثر أهمية لأنها تضم 101 مندوبا، ونظم ساندرز تجمعات كبيرة فى 3 مناطق بها خاصة فى سياتل، حيث تجمع حشد كبير من أنصاره مساء أمس الأول فى ملعب البيسبول، وقال :"إن كانت المشاركة قوية فى واشنطن فسنخرج منها بنتيجة جيدة". وفازت هيلارى فى الانتخابات التمهيدية فى ولاية أريزونا الثلاثاء الماضى، لكنها خسرت أمام ساندرز فى ولايتى إيداهو ويوتا. وجاء ذلك فى الوقت الذى كشف فيه استطلاع للرأى، أجرته شبكة "بلومبرج" الأمريكية، أن فرص كلينتون وساندرز تبدو متقاربة، وذكرت شبكة (سى بى إس) الإخبارية أن ساندرز سيحصل على 49 ٪ من أصوات الديمقراطيين، مقابل 48 ٪ لهيلارى.