سعي السيناتور الامريكي «بيرني ساندرز» منافس وزيرة الخارجية السابقة «هيلاري كلينتون» علي ترشيح الحزب الديمقراطي لانتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر القادم إلي تقليص الفجوة بينه وبين منافسته قبل ساعات من ادلاء الناخبين بأصواتهم في اقتراع تمهيدي بولايات واشنطن وآلاسكا وهاواي. ويسعي ساندرز إلي اقناع صقور الديمقراطيين انه قادر علي قلب الاتجاه في مواجهة كلينتون المرجح فوزها بترشيح الحزب لخوض السباق النهائي. وتعتبر ولاية واشنطن, شمال غرب الولاياتالمتحدة علي الحدود مع كندا, الأهم لأنها تضم 101 مندوب. وقد نظم ساندرز تجمعات كبيرة في ثلاث مناطق في الولاية خلال الأيام الماضية خاصة في سياتل حيث تجمع حشد كبير من انصاره مساء أمس الأول في ملعب البيسبول. وحول المرشح الجمهوري المتصدر «دونالد ترامب», قال ساندرز «ان فكرة دخول ترامب البيت الابيض تثير الغثيان». وفي 30 اقتراعا تمهيديا أجراه الحزب الديمقراطي لاختيار مرشحه, فازت كلينتون في 57% منها, إلي جانب الدعم المعلن لها من نحو 500 من «كبار المندوبين» الذين سيصوتون في المؤتمر الحزبي لاختيار المرشح الرئاسي بعد اربعة اشهر. وحصلت كلينتون في الاجمال علي 1711 مندوبا مقابل 952 لسناتور فرمونت بحسب تقدير شبكة سي ان ان التليفزيونية، علما بأن العدد المطلوب للحصول علي الترشيح الحزبي هو 2383 مندوبا. وللحاق بهيلاري كلينتون او تجاوزها سيحتاج بيرني ساندرز لتحقيق الفوز في الانتخابات التمهيدية المتبقية وبغالبية كبيرة جدا. أما كلينتون فتأمل تحقيق نتيجة مشرفة في واشنطن حيث قام زوجها الرئيس الاسبق بيل كلينتون وابنتها تشيلسي بزيارات. وهي تحظي رسميا بدعم الحاكم وعضوتا مجلس الشيوخ والنواب الديمقراطيون الستة لهذه الولاية .