رفض الوصاية أو فرض الرأي بالقوة علي الإبداع الثقافي والمطالبة بقبول ثقافة الاختلاف, وتوجيه الدعوة لكل القوي السياسية إلي ضرورة تغليب مصلحة الوطن علي المصالح الشخصية لتجنيب البلاد حالة الفوضي, وعدم الاستقرار. وترك الفتاوي الدينية لمؤسسة الأزهر ودار الإفتاء, ودعوة كل القوي السياسية بضرورة التوحد لإعادة بناء الدولة واحترام القانون. كانت هذه هي التوصيات التي صدرت عن المؤتمر الأدبي السنوي لليوم الواحد والذي نظمه فرع ثقافة البحيرة التابع لاقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي, وافتتحه رئيس الاقليم محمود طربة بحضور محمد أسامة مدير عام الإعلام وتولي رئاسته الكاتب محمد جبريل ودارت مناقشات المؤتمر حول المشهد الشعري في البحيرة شارك فيها نخبة من الادباء والشعراء والنقاد والباحثين بقسم اللغة العربية بجامعة دمنهور. وتناولت جلسات المؤتمر البحثية عددا من الموضوعات منها صفحات شعرية لشعراء البحيرة حول ثورة25 يناير ناقشها د.فوزي عيسي ود.أسماء شمس الدين التي أكدت في بحثها أن إرهاصات الثورة كانت كامنة في أعمال وإبداعات أدباء وشعراء مصر واستشهدت بأعمال الشاعر أحمد شلبي من ديوانه( بيض الشذا) وأيضا قصيدته, وليمة لأسماك البحر وقصيدته الاخري بعنوان ميدان التحرير وديوان أبوالسعود سلامة بعنوان إيزيس صبحك ينتظر. كما تناول المؤتمر بنية الثورة في القصيدة العامية شعراء البحيرة نموذجا للأديب إبراهيم خطاب, والمشهد الشعري بين الجمالي والمعرفي للاديب عبدالمنعم كامل. ثم قراءات نقدية للأديب أبوالسعود سلامة.