عقد الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند اجتماعا طارئا مع كبار وزرائه، ومن بينهم رئيس الوزراء مانويل فالس ووزير الدفاع جان إيف لودريان، عقب تفجيرات بروكسل، فى الوقت الذى تم فيه تشديد الإجراءات الأمنية فى جميع أنحاء فرنسا. وقال أولاند إن "اوروبا كلها مستهدفة، وعلى أوروبا اتخاذ كل الاجراءات الضرورية ازاء خطورة التهديد". وفى هذه الأثناء، أكد برنار كازنوف نشر 1600 جندى إضافى على المعابر الحدودية وفى وسائل المواصلات الجوية والبحرية، ودعا أوروبا إلى دعم التنسيق فى الحرب ضد الإرهاب. من جانبها، أعلنت الشرطة الفرنسية تعزيز الإجراءات الأمنية فى المطارات ومحطات القطارات فى باريس ومختلف أنحاء فرنسا بعد انفجارات بروكسل. وأكد مصدر أمنى تعزيز انتشار عناصر الأمن على مستوى المطارات والمحطات والنقل العام مع تركيز خاص على ضواحى باريس. وفى مطار رواسى شارل ديجول فى باريس، أوضح مصدر ملاحى أنه "يجرى تنفيذ إجراءات الوقاية والأمن فى كل من مبانى المطار الثمانية وفى المحطتين مع فرض رقابة على القطارات القادمة من بروكسل، بالإضافة إلى تعبئة فرق رصد العبوات بواسطة الكلاب المدربة"، كما تم تعزيز الأمن فى مطار تولوز. وفى هذه الأثناء، دعت وزارة الخارجية الفرنسية رعاياها المتواجدين بالعاصمة البلجيكية إلى الحد من تنقلاتهم واتباع الإرشادات الأمنية الصادرة عن السلطات المحلية، وشكلت الخارجية الفرنسية "خلية أزمة"، ودشنت خطا ساخنا للإجابة على الاستفسارات المتعلقة بالرعايا الفرنسيين فى بلجيكا.