اعتبرت الولاياتالمتحدة أن ميانمار تضطهد أقلية الروهينجا المسلمة، ولكنها زعمت أن ما يحدث فى ميانمار لا يرقى إلى درجة القتل الجماعي. جاء ذلك فى تصريح لجون كيربى المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين ردا على سؤال حول هذا الموضوع، فى أعقاب التقرير الذى قدمته الوزارة إلى الكونجرس، وحصلت «رويترز» على نسخة منها، متضمنا «القلق العميق» من جانب الإدارة الأمريكية للانتهاكات التى يتعرض لها الروهينجا، دون أن تتحدث عن ارتكاب مذابح أو قتل جماعي. وفى يانجون، رشح رئيس ميانمار المنتخب هتين كياو أمس زعيمة المعارضة السابقة أونج سان سوتشى للانضمام للحكومة المقبلة، مما يعنى إعطاء زعيمة حزب الرابطة القومية من أجل الديمقراطية دورا رسميا فى الحكومة التى يحرمها الدستور من قيادتها، وكانت سان سوتشى قد قادت الحزب لفوز ساحق فى انتخابات نوفمبر الماضي، لكن الدستور الذى صاغه المجلس العسكرى السابق يحرمها من تولى الرئاسة لأن ابنيها وزوجها الراحل بريطانيون. وتعهدت سو كى بالتحايل على هذا البند بإدارة البلاد عبر رئيس بالوكالة ومرشح البرلمان كياو حليف سو كى للرئاسة الأسبوع الماضي. وإلى أن يعلن رئيس البرلمان أسماء المرشحين للحكومة أمام البرلمان، لم يتضح ما إذا كانت سوتشى ستنضم إلى السلطة التنفيذية أم أنها ستسعى لتوجيه الحكومة من الخارج بصفتها زعيمة للحزب الحاكم.