أحيت تونس الذكرى السنوية الأولى للهجوم الإرهابى على متحف باردو بوضع لوحة فسيفساء تجمع وجوه الضحايا بالمتحف مساء أمس الأول. اللوحة التى اطلت منها بورتريهات ملونة لوجوه 21 شهيدا، من بينهم أوروبيون ويابانيون فضلا عن تونسى واحد تكفلت جمعية أهلية بتكاليفها وبنقلها إلى المتحف فى وسط العاصمة من مدينة الجم فى ولاية المهدية على بعد نحو مائتى كيلو متر, ويبلغ طول الجدارية نحو 12 مترا وعرضها نحو ثلاثة أمتار. ويعد «باردو» من أغنى متاحف العالم فى فن الفسيفساء، وبخاصة التى تعود الى العصر الرومانى ويقتنى ويعرض 250 لوحة فسيفساء يقدر مجموع مساحاتها بخمسة آلاف متر مربع, وجرى افتتاح «باردو» عام 1888 فى زمن حكم البايات بوصفه المتحف الوطنى لتونس.