أخيرا ظهر الاهتمام الدولى بقضية ريجينى المصرى ، وبدأت وسائل الإعلام الإيطالية تتسابق للقاء أسرة المواطن ، الابن المصرى المفقود عادل معوض- من محافظة الغربية -والمختفى بإيطاليا منذ 5 أشهر بعد تحدث الرئيس السيسى عن الواقعة مع الصحف الغربية فقد شهدت القضية تطورات سريعة ، و قفزت على السطح وسط اهتمام إعلامى ودولى غير مسبوق متمثلا فى التبارى و سرعة التواصل مع اسرة المفقود ليشرحوا للرأى العام الإيطالى والأوروبى كواليس اختفاء والدهم. الحقيقة التى يعلمها الكل ، ان هذا الاهتمام الكبير بقضية ريجنى المصرى لم يأتى الا بعد تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسى مع صحيفة إيطالية عن المصرى المختفى بإيطاليا، حينما قال فى حواره "اسمحوا لى أن أذكر أيضًا عادل معوض، المصرى الذى اختفى منذ 5 أشهر فى إيطاليا، وحتى الآن لم يكن لدينا أى أخبار عنه، فأنا متأكد أن الجهود البحثية حوله ستكون ناجحة، ولكن مثل هذه الحوادث لا يمكن أن تفسد العلاقة بين البلدين، فالأوقات الصعبة تظهر لتختبر قوة علاقات الصداقة بين البلدين " وبتعمق فى تللك الكلمات والتى تدل على الحكمة والرذانة فى القول التى يفتقدها اليوم عديد من المسئولين -ونتمى ان يتحلوا بها - والتى يريد بها ان يوصل رسالة لهم فى ايطاليا بانه كما ان لكم ريجيينى ايطالى فى مصر ، لنا لديكم ريجينى مصرى فى ايطاليا وكلاهما سواء وكلاهما ايضا ابناء وطن سواء كان مصريا او ايطاليّا وكلاهما غالى لدى ذويه وأهله وعن الحكمة البارزة التى ظهرت فى قول الرئيس هو توقيت الاعلان عن فقد ريجينى المصرى رغما عن اختفائه منذ 5 شهور ومحاولات المسئولين المصريين مع نظرائهم الايطاليين سواء من الخارجية او وزارة الهجرة والمصريين فى الخارج من متابعة الامر وكشف الحقيقة فى هدوء دون احداث ضجة مثلما فعلت ايطاليا عند فقد ريجيينى الايطالى وتقليب الرأى العام الدولى والبرلمان الاوروبى على مصر كما ظهر اتزانه فى الكلام وحنكته السياسية عندما قال " وحتى الآن لم يكن لدينا أى أخبار عنه، فأنا متأكد أن الجهود البحثية حوله ستكون ناجحة " أما عن حرصه على استمرار العلاقات الطيبة مع بلد مثل ايطاليا لها كل الاحترام والتقدير من الشعب المصرى ولن نخسرها فى يوما من الايام مهما حاول الحاقدين عندما قال " ولكن مثل هذه الحوادث لا يمكن أن تفسد العلاقة بين البلدين، فالأوقات الصعبة تظهر لتختبر قوة علاقات الصداقة بين البلدين " لا فض فوك يا سيادة الرئيس ، فانت تريد تحقيق العدالة سواء فى مصر أو فى ايطاليا وذكرت كثيرا انه سيتم معاقبة المخطئين فى ذلك الامر واعتقد ان الامر لا يحتاج اكثر مما قلت ، فليفض هذا الموضع خاصة اعلاميا وليعلم الكل ان مصر قوية ايضا ولا يقبل رئيسها السيسى التفريط فى حق ابنائها وسيأخذ لهم الحق بأمر الله ولو بعد حين لمزيد من مقالات سعاد طنطاوى