فى أول زيارة رسمية لموسكو اجرى سامح شكرى وزير الخارجية المصرية سلسلة من اللقاءات التى تركزت بالدرجة الاولى حول قضايا العلاقات الثنائية وعدد من القضايا الاقليمية والدولية. كان الوزير سامح شكرى قد استهل برنامج مباحثاته المكثفة النطاق بلقاء مع سيرجى ناريشكين رئيس مجلس الدوما اعقبه لقاؤه مع نظيره الروسى سيرجى لافروف ودينيس مانتوروف وزير التجارة والصناعة والرئيس المناوب اللجنة الحكومية المشتركة ، الى جانب لقائه مع نائب رئيس الحكومة الروسية اركادى دفوركوفيتش . وقد تصدرت هذه اللقاءات قضايا العلاقات الثنائية وفى مقدمتها التعاون فى مجالات مكافحة الارهاب وبحث المسائل المتعلقة باستئناف خطوط الطيران المباشرة وحركة السياحة بين البلدين . الى جانب التعاون فى مجال الطاقة وتنفيذ مشروع المحطة النووية فى الضبعة وما جرى الاتفاق حوله بشان اقامة المنطقة الصناعية الروسية فى محور قناة السويس . وفى ختام المؤتمر الصحفى المشترك الذي عقده الوزيران شكرى ولافروف اكد وزير الخارجية الروسية مدى اتساع مساحات الاتفاق تجاه العديد من القضايا الاقليمية والدولية ولا سيما تجاه الاوضاع فى سوريا وليبيا واليمن. واذ اكد اتساع مساحات الاتفاق بين البلدين تجاه سبل التوصل الى انجاح الحوار السورى السورى فى جنيف وقال توافق الرؤى تجاه اولوية مكافحة الارهاب والتوصل الى اقرار السلام فى اليمن عبر جهود المبعوث الاممى وفى ليبيا. وردا على سؤال " الاهرام" حول الموعد المتوقع لاعلان موسكو عن استئناف حركة الطيران والسياحة مع مصر وما هو المطلوب تحديدا من الجانب المصرى من اجل تسريع اتخاذ موسكو لهذا القرار قال الوزير لافروف ان موسكو حريصة على سرعة اصدار مثل هذا القرار مؤكدا ان الخبراء الروس يعملون بالتعاون مع نظرائهم المصريين من اجل تنفيذ ما جرى اتخاذه من توصيات من اجل ضمان امن المطارات. واضاف أن الامور فى سبيلها الى الانتهاء وانه من المنتظر صياغة المذكرة المشتركة من جانب وزارة النقل الروسية وهيئة الطيران المدنى المصرية بهذا الشأن . وكشف الوزير الروسى عن اتفاق الجانبين حول الانتهاء من الاجراءات الخاصة بافتتاح القنصلية الروسية فى الغردقة هذا العام الى جانب الاتفاق حول تشكيل مجموعات صداقة متبادلة فى برلمانى البلدين وتنفيذ ما جرى الاتفاق حوله خلال لقاء القمة بين الرئيسين فلاديمير بوتين وعبد الفتاح السيسي .
