سؤال يتردد على لسان المواطنين بمدن محافظة مرسى مطروح .. متى ينتهى العمل فى مشروعات الصرف الصحى ؟ فى مدينة سيوة تم البدء فى المشروع منذ عام 2002 ورغم مرور 14 عاما تم تنفيذ رافع فقط من بين 12رافعا بالمشروع ولم يتم تنفيذ خطوط الإنحدار أو الطرد أو محطة المعالجة أو الغابة الشجرية بسبب خلافات بين المقاول و الهيئة القومية لمياه الشرب ،وتعثر المشروع حتى الآن ، وأخيرا تعاقدت الهيئة مع إحدى الشركات لتنفيذ المشروع خلال عامين، بتكلفة 120 مليون جنيه. أما مشروع الصرف الصحى بمدينة الحمام التى تعد اكبر مدينة من حيث كثافة السكان بعد مدينة مرسى مطروح فقد بدأ العمل فى المشروع عام 2010وتم تنفيذ 60% من المشروع، ويحتاج الى تنفيذ عددا من الروافع ومحطة معالجة الصرف والغابة الشجرية. وفى العاصمة مرسى مطروح كان مقررا الإنتهاء من المرحلة الثانية والأخيرة من مشروع الصرف الصحى الذى يمتد من الكيلو 4 الى الكيلو 10 شرق المدينة عام 2014 ولكنها توقفت حتى الآن مما تسبب فى تأخير تنفيذ اكثر من 700 وحدة سكنية جديدة من الإسكان المنخفض التكاليف، كما تعثر تنفيذ مشروع محطة تحلية مياه الشرب بسيدى عبدالرحمن بطاقة 12 ألف متر مكعب وقد تم نقل تنفيذ المحطة لمنطقة الرميلة بمدينة مطروح ومن المنثظر تنفيذها خلال العامين القادمين. من جانبه اتفق اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح مع عدد من الشركات الكورية للبدء فى تنفيذ مشروع تنقية مياه الصرف الصحى بسيوة تتضمن أحدث التقنيات الصديقة للبيئة فى معالجة مياه الصرف وغالبا ستتم عن طريق نظام ال Bot. وأكد محافظ مطروح أنه تم التنسيق مع وزارة الاسكان والمرافق لسرعة إنهاء مشروعات الصرف الصحى بمدن العلمين والضبعة والنجيلة وسيدى برانى والسلوم على التوالى. أما فى مجال الطرق تعانى مطروح من سوء حالة طريق مطروح الاسكندرية وخاصة عند منطقة الضبعة فوكة والتى يبلغ طولها 50 كيلو مترا حيث تحولت هذه المسافة الى «مصائد الموت السريع» وتحتاج الى تطوير منذ أكثر من 5 سنوات وشهد الطريق العديد من الحوادث التى أسفرت عن سقوط العشرات من الضحايا، كما يجرى منذ سنوات توسعة طريق مطروح سيوة الذى يبلغ طوله 300 كيلومتر، الإ أن أعمال التنفيذ بطيئة مما تسبب فى وقوع حوادث كثيرة خاصة عند الكيلو 50 جنوب مدينة مرسى مطروح، بسبب وجود حفرة بالطريق نتيجة هبوط ارضى عقب سقوط الامطار التى تعرضت لها المنطقة. ويحتاج الي ازدواج ليتلاءم مع التطور الهائل الذى تشهده أشهر واحة مصرية. وأيضا يشهد الطريق الدولى مطروح السلوم الذى يعد الشريان البرى بين مصر وليبيا إهمالا كبيرا في أعمال الصيانة والتطوير بعد أن تشققت أجزاء كبيرة من الطبقة الاسفلتية.