قال النائب كمال أحمد أنه وقف فى وجه الرئيس الراحل محمد أنور السادات بسبب اتفاقية كامب ديفيد، مشيرا إلى أنه اتهم أنور السادات فى هذه القاعة بالخيانة والعار مرتين بسبب كامب ديفيد وكان رئيس المجلس سيد مرعى وأحالنى إلى لجنة القيم، مشيرا إلى أن مواقفه من اسرائيل ثابتة ولن تتغير. وأضاف «للأهرام» أن موقفه الرئيسى هو رفض اى شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيونى وأنه ينتصر لصفوف الشعب الرافضة لهذا العمل المستفز الذى قام به النائب توفيق عكاشة وهو الأمر الذى دفعه للاعتداء عليه بضربه بالحذاء. وأوضح أنه لا يجوز الادعاء ان هذا النائب يتصرف بالنيابة عن الشعب لذلك يجب اسقاط عضويته، وقال أنه استفزنى لأقصى درجة ظهوره فى القاعة بعد فعلته واستضافته للسفير الاسرائيلى فاندفعت وراءه معتديا عليه بضربه بالحذاء. ومن جانبه قال النائب توفيق عكاشة فى تصريحات خاصة للأهرام إن النائب كمال أحمد البالغ من العمر 82 عاما ضربنى بالحذاء وانا أبلغ من العمر 49 عاما، وذلك اثناء حديثى مع المستشار أحمد سعد الدين أمين مجلس النواب وقام بضربى بالحذاء على رأسى وأثناء الجلسة وأمام النواب ، وأصحاب الشأن فى هذه الواقعة هم النواب الذين طالبوا بإسقاط عضوية كمال أحمد. وأضاف أنه وفقا للائحة تم تشكيل لجنة خاصة لمحاسبته، واصفا ما حدث له أنها أوامر ربانية فربما يكون ضرب كمال أحمد له رفعة لشأنه ، وعن التصالح مع كمال أحمد قال لا قرار لى لست صاحب القرار فالأمر فى يد النواب. وعن إحالته للجنة خاصة تحقق فى واقعة استضافته للسفير الاسرائيلى قال إن قرار الإحالة جانبه الصواب لأنه لا يوجد فى اللائحة القديمة والجديدة أو الأعراف البرلمانية أن يتدخل البرلمان فى تصرفات شخصية وما تم فى جلسة أمس هى عملية عاطفية.