تكثف مباحث الغربية جهودها لكشف غموض الجريمة المروعة التى شهدتها قرية كفر خضر، التابعة لمركز طنطا، أمس الأول، والتى راح ضحيتها سيدة وطفلاها، نتيجة إصابتهم بإصابات شديدة بجمجمة الرأس، فى حين نجا الطفل الثالث، رغم إصابته الشديدة بالرأس. كان اللواء نبيل عبد الفتاح، مدير أمن الغربية، قد تلقى إخطارا من العميد إيهاب مصطفي، مأمور مركز طنطا، بتلقيه بلاغًا من علاء الدين درويش، صاحب محل مبيدات، بأنه فوجئ عقب عودته من صلاة الجمعة، ودخوله منزله، بعثوره على زوجته شيرين القطب (34 سنة)، وطفليهما عبدالرحمن (8 سنوات)، وحبيبة (6 سنوات) مقتولين، وبهم إصابات بالغة بالرأس والجمجمة، كما عثر على طفلهما الثالث يوسف (10سنوات) مصابًا بكسر فى الجمجمة، ونزيف فى المخ. وعلى الفور انتقل اللواء إبراهيم عبد الغفار، مدير المباحث الجنائية، والعميد حلمى أبوالليل رئيس المباحث، والمقدم أحمد جعيصة، رئيس مباحث مركز طنطا، تحت إشراف اللواء نبيل عبد الفتاح، مدير الأمن،لمكان الحادث حيث تبين من معاينة مسرح الجريمة وجود جثث المجنى عليهم مضرجة فى دمائهم نتيجة طعنات بآلات حادة فى الرأس، وأن آثار الدماء كانت منتشرة على الجدران. كما انتقلت نيابة مركز طنطا لمعاينة موقع الجريمة، وقررت نقل الجثث إلى مشرحة مستشفى جامعة طنطا، وأمرت بانتداب الطب الشرعى لبيان سبب الوفاة، ودفن الجثث الثلاث.