في أكبر حدث دولي تستضيفه مصر بعد ثورة25 يناير.. يفتتح وزير الخارجية محمد كامل عمرواليوم بمدينة شرم الشيخ أعمال المؤتمر الوزاري لحركة عدم الانحياز. . الذي يستغرق يومين, بمشاركة120 دولة عضوا في الحركة بالإضافة إلي17 دولة بصفة مراقب و10 منظمات دولية من بينها الاممالمتحدة والاتحاد الافريقي.ومن المقرر ان يلقي محمد عمرو كلمة مصر في الجلسة الافتتاحية, ومن المنتظر ان تتطرق الي تداعيات الموقف في الشرق الأوسط بكافة مكوناته في الوقت الراهن ومنها نتائج ثورات الربيع العربي والازمة السورية ورؤية مصر للقضية الفلسطينية التي تقوم علي حل الدولتين وان تكون القدس عاصمة للدولة الفلسطينية وضرورة توقف اسرائيل عن سياساتها احادية الجانب ومنها التوقف عن الاستيطان ووقف سياسة تهويد القدس وعدم تخريب المقدسات الاسلامية الفلسطينية.. وان السلام في منطقة الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقه إلا بانسحاب إسرائيل من كافة الأراضي العربية. وستعرض مصر في مؤتمر وزراء الخارجية أهم الانجازات التي حققتها دول الحركة خلال رئاستها, وعلمت الاهرام أن المؤتمر الوزاري سوف يناقش عدة تقارير حول معدلات البطالة وقضايا الشباب والتحولات الديمقراطية في المنطقة العربية كما يصدر اعلان فلسطين عقب الاجتماع الخاص بلجنة فلسطين برئاسة وزير الخارجية المصري. وفي تصريح خاص للأهرام أكد السفير ماجد عبد الفتاح مندوب مصر الدائم لدي الاممالمتحدة والذي ترأس اجتماعات كبار المسئولين علي مدي اليومين الماضيين, أن العمل يسير بشكل جيد فالحركة اليوم أصبحت في غاية الاهمية ليس فقط من منظور الصراع بين الشرق والغرب وانما من منطلق انها أكبر تجمع دولي بعد الاممالمتحدة, وأشاد بالمشاركة الواسعة للدول الرئيسية التي تلعب دورا هاما علي الساحة الدولية والإقليمية, وأن اجتماع كبار المسئولين قد عكس مواقف دول الحركة التي سوف تؤخذ بعين الاعتبار خلال الاجتماع الوزاري, وقال أن مصر لعبت دورا فاعلا خلال رئاستها للحركة خاصة في الفترة التي اعقبت ما بعد ثورة25 يناير.