في ختام أعمال المؤتمر الأول لمجلس القبائل العربية أمس بنقابة الصحفيين المصريين, تم الاعلان عن تشكيل أول مجلس عربي للقبائل السورية برئاسة الشيخ سالم بن عبدالعزيز المسلط, وبحضور شيوخ ووجهاء القبائل السورية, بالدول العربية. حيث تم مناقشة الاوضاع الراهنة في الوطن, وما آلت إليه الأوضاع من تدهور خطير وما يتعرض له الشعب السوري من أعمال قتل وتشريد واعتقال وتهجير علي يد نظام لم يشهده تاريخ الأمم والشعوب خاصة في وحشيته وهمجيته. كما تتطرق المؤتمر لأوضاع اللاجئين السوريين الذين هجرهم النظام إلي دول الجوار, والأوضاع المآساوية التي يعيشونها, كما بحث المؤتمر أوضاع الجيش السوري الحر( المعارض) وما يقوم به من أعمال بطولية في الدفاع عن المدنيين, وفك الحصار عن المدن والبلدات, وصد الهجمات التي يشنها النظام وأجهزته الامنية وشبيحة النظام علي المدن الآمنة وعلي المظاهرات السلمية. واستعرض المجلس مواقف الدول الشقيقة والصديقة, والمبادرات السياسية التي صدرت عن مختلف الدول والهيئات العالمية, والمناورات التي يقوم بها النظام للتهرب من جميع الضغوط, وتحديه للمجتمع الدولي مستقويا بحلفاء يقفون خلفه لتحقيق مصالحهم, ضاربين عرض الحائط بكل القيم والاعراف الانسانية وحق الشعوب في تقرير مصيرها. وأعرب المؤتمر عن شكره لجهود الأشقاء والاصدقاء الذين ساندوا الشعب السوري في محنته, وخص المؤتمر بالشكر العميق جمهورية مصر العربية علي احتضان المؤتمر الأول, سائلين المولي أن يحفظها من كل شر, وفي نهاية المؤتمر اتفق الحضور علي المهام المنوط بها المجلس, ومنها التواصل مع المجموعات والشخصيات الوطنية داخل وخارج تشكيلات المعارضة السياسية السورية, لاقامة ائتلاف يضمها جميعا دون اقصاء أو تمييز للمشاركة في اسقاط النظام واقامة دولة سورية المستقبل. وتقديم الدعم للجيش السوري الحر لتمكينه من الاستمرار في الدفاع عن المدنيين, وتأييد مطالبات الدول الشقيقة بتقديم العون والدعم العسكري للجيش السوري الحر.