مع تسارع دقات الساعة معلنة اقتراب المواجهة المرتقبة بين منتخبى مصر ونيجيريا فى الجولة الثالثة لتصفيات كأس الامم الافريقية لكرة القدم الشهر المقبل، بدأت حالة القلق تزداد لدى الجهاز الفنى للنسور الخضر بقيادة صانداى أوليسيه، فمن ناحية يسعى حثيثا للحصول على شرائط المباريات الاخيرة للفراعنة حتى يدرس الفريق بشكل مفصل، ومن ناحية اخرى تعالت الاصوات ضده بعد الاخفاق الذى لاحقه فى نهائيات القارة للمحليين وايضا بعد هجومه الحاد على المدرب السابق ستيفن كيشى وخروجه عن النص فى الحديث عنه. كشف أوليسيه عن أنه لا يزال يبحث عن شرائط الفيديو الخاصة بمباريات نظيره المصرى قبل اللقاء المرتقب بين الجانبين فى مارس المقبل .. وقال إنه متفائل بالحصول عليها خلال الايام القادمة، مشيرا الى انه يسابق الزمن حتى يتحقق له ذلك. واضاف المدير الفنى للنسور الخضر ان لديه بعض المخلصين الذين يعملون على هذا الجانب حتى تكون هذه المادة بين يدى الجهاز الفني.. باعتبار ان ذلك يمثل خطوة مهمة فى التعرف على كيفية التعامل مع المنتخب المصري، كما انها ستساعد فى الاستعداد له خاصة ان الفوز فى هذه المباراة امر مهم وحيوى ولا يقبل القسمة على اثنين. ولم تكن شرائط مباريات مصر مصدر الازعاج والقلق لاوليسيه ورفاقه فى الجهاز الفنى .. بل جاءت المكاشفة ضده من جانب وسائل الاعلام لتزيد من اشتعال النيران .. خاصة بعد هجومه على المدير الفنى السابق للنسور ستيفن كيشى .. فقد أكد نجم الفريق السابق نوانو شيدى ان المنتخب النيجيرى يسير من سيئ لاسوأ مع الادارة الحالية وان اوليسيه لا يستحق قيادة الفريق. وأضاف أن المدرب كان صوته عاليا فى انتقاد المدير الفنى السابق لدرجة أنه وصفه بالمجنون ولكنه يسير الآن على نفس المنوال .. وانه لمن العار والخزى ان يستعين الاتحاد بشخص مثله يفتقد الخبرة والقدرة على قيادة النسور صاحبة التاريخ والبطولات على مستوى القارة. وأكد مدافع منتخب نيجيريا السابق أن اوليسيه ليس لديه ما يقدمه لابناء بلاده كرويا سوى الاهانة .. والفريق يمر بأسوأ فتراته تحت قيادته بصورة لم يشهدها احد من قبل مع أى مدرب محلى .. وقال إن الاسوأ لم يأت بعد معه وان نهائيات افريقيا للمحليين كشفت ضحالة فكره التدريبى وغياب التفكير الخططى فى التعامل مع المنافسين، مشيرا الى انه لا يطالب الاتحاد بإقالته ولكن بالاستعانة به فى منتخبات الناشئين حتى يكتسب الخبرة اللازمة قبل تصعيده للمنتخب الاول. وألقى نوانو باللوم على مسئولى اتحاد الكرة فى الاستعانة بمثل نوعية هؤلاء المدربين دون دراسة وافية لتاريخهم التدريبى وقدراتهم على قيادة مننتخبات كبيرة لها تاريخ .. وقال إن كل مؤهلات اوليسيه تركزت فقط على تدريب فريق مقاطعة فى بلجيكا ولكن جرى تعيينه لواحد من اكبر منتخبات القارة السمراء فجأة ودون مقدمات.