قتلت القوات الأمنية العراقية وبإسناد من أبناء الحشد الشعبي، 27 إرهابيا من تنظيم داعش فى قضاء الكرمة بمحافظة الأنبار». ونقلت وكالة أنباء الإعلام العراقى (واع) عن مصدر أمنى عراقى قوله إن «اللواء 24 التابع للجيش العراقى وباسناد الحشد الشعبى دك أوكار داعش فى منطقتى العبادى والكبيشات وأسفرت العمليات عن مقتل 27 ارهابيا من داعش «، مضيفا أن»التقدم لايزال مستمرا من قبل القطع العسكرية «. كما أسفر قصف طائرات التحالف الدولى عن مقتل وإصابة 10 إرهابيين، وتدمير 20 صهريجا لتنظيم «داعش» الإرهابى فى الجانب الأيمن من مدينة الموصل. وذكر مصدر بمحافظة نينوى العراقية - فى تصريحات أمس الأحد - أن الطائرات قصفت أوكارا ومخازن عتاد تابعة للتنظيم فى موقف للسيارات بمنطقة وادى عكاب فى الجانب الأيمن من الموصل. وأضاف المصدر أن «القصف أسفر عن تدمير أكثر من 20 صهريجاً كانت متوقفة داخل الموقف ومقتل وإصابة أكثر من 10 إرهابيين». وفى هذه الأثناء ،انطلقت حملة إعادة إعمار مدينة الرمادى العراقية بعد اكتمال عمليات تحريرها وإعادتها لحضن الدولة بعد عشرة أشهر من سيطرة تنظيم داعش عليها. وأصدر حيدر العبادى رئيس الحكومة العراقية أمرا بتشكيل لجنة عليا لتأهيل المدينة وإعادة سكانها إليها برئاسة رئيس ديوان الوقف السنى عبد اللطيف هميم، وتضم نائبين له هما وزير الكهرباء قاسم الفهداوى ومحافظ الأنبار صهيب الراوي. وتشمل خطة الحملة رفع الألغام والعبوات التى زرعها تنظيم داعش فى البنايات الحكومية والمنازل قبل طرده منها، فضلا عن إعادة تأهيل البنى الارتكازية وإعادة توفير خدمات الماء والكهرباء والخدمات البلدية الضرورية لإعادة النازحين إلى بيوتهم. وأكد محافظ الأنبار صهيب الراوى أن «إمكانيات المحافظة الفنية تواجدت فى الرمادى منذ إعلان تحريرها بالكامل الأسبوع الماضي، وبدأنا من جانبنا برفع مئات الألغام من المبانى الحكومية ومنازل المواطنين وتأهيل الخدمات البلدية لتسريع عودة النازحين لديارهم». وعلى صعيد آخر، دعا إياد علاوى رئيس ائتلاف الوطنية العراقى أمس الحكومة العراقية إلى اللجوء إلى مجلس الأمن لإنهاء الوجود العسكرى التركى فى البلاد. وقال فى بيان نشره على موقعه الإلكترونى :»ندعو حكومة العراق للعمل الفورى من أجل إرسال وفد رفيع المستوى إلى تركيا للتباحث فى مسألة الوجود العسكرى التركى فى العراق والوصول إلى توافق واضح يصب فى سلامة العراق وسيادته من جهة وسلامة تركيا من جهة أخري». وأضاف :»وإذا لم يتحقق أى توافق مع تركيا بعد زيارة الوفد فلابد من اللجوء إلى مجلس الأمن فورا لإنهاء هذا الإشكال واعتماد مسارات واضحة لكل الوسائل الضامنة لسيادة العراق من جانب وأمن تركيا من جانب آخر». وأكد ضرورة أن «لا تكون الساحة العراقية منطلقاً لعمليات عسكرية ضد تركيا أو أى من بلدان الجوار»، داعيا «الأخوة الترك لحل الإشكال مع أكراد تركيا بما يحفظ سلامة تركيا ووحدتها ويعطى الحقوق للكرد».