استجاب المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري لمطالب القيادات الشعبية, واللواء صدقي صبحي قائد الجيش الثالث لتأمين خروج الشيخ حافظ سلامة من مسجد النور بالعباسية والذي اعتاد الذهاب إليه كل جمعة لالقاء خطبته بصفته رئيس مجلس إدارة جمعية الهداية الإسلامية التي يتبع لها المسجد إداريا إلا أن احداث العنف حول المسجد بالعباسية أدت إلي مداهمة القوات للمنطقة لعودة الأمن إليها. حيث تم تكليف الشرطة العسكرية بتأمين خروج الشيخ حافظ سلامة وأربعة من اعوانه في اثناء القبض علي العناصر المسلحة التي حاولت الاحتماء بالمسجد في المنطقة وتم ارسال سيارة للشيخ حافظ سلامة لتأمين عودته إلي بلدته السويس.