جاء البيان الذى أصدره اتحاد العاب القوى برفض مثول الدكتور وليد عطا رئيس الاتحاد أمام لجنة الاستماع باللجنة الأوليمبية ليؤكد أن الأمور مازالت مشتعلة وأن النار تحت الرماد. وأكد البيان عدم قانونية اللجنة حيث تم تشكيلها من أعضاء اللجنة الأوليمبية فكيف تكون تلك اللجنة هى الخصم والحكم فى وقت واحد، كما أن اللجنة تتعامل بشكل غير محايد حيث إنها لم تقم باستدعاء جميع الأطراف للمثول أمام اللجنة وأبدى مجلس إدارة اتحاد الكرة عن سبب انعقاد اللجنة بمكتب رئيس هيئة استاد القاهرة خاصة أنه كانت هناك أزمة كبيرة بين هيئة الاستاد والاتحاد بسبب تخصيص الملعب الخاص بالعاب القوي، بالإضافة الى قيام اللجنة الأوليمبية بالتشهير والاساءة للاتحاد أمام الهيئات الرياضية الدولية. وأكد الدكتور وليد عطا رئيس اتحاد العاب القوى أن البعض حاول تصوير المشكلة على أنهاء أزمة شخصية بينى وبين علاء مشرف رئيس اتحاد التنس ونائب رئيس اللجنة الأوليمبية، واتهمنى بمحاولة الاعتداء عليه فى واقعة غير صحيحة، حيث إننى كنت أتساءل عن السر فى قيام اللجنة الأوليمبية بخصم مبلغ 100 الف جنية من اجمالى 200 الف جنيه خصصها وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز بناء على طلبى فى ظل عدم وجود سيولة بالاتحاد، وتواجد ايهاب عبد الرحمن ومصطفى الجمل خارج البلاد وحاجتهما لأموال. وكشف عطا أن الأزمة بدأت منذ شهرين عندما طالبت بتخصيص صالة للتدريب للاعبى المنتخب أسوة باتحادى التنس والخماسى الحديث بالرغم من استبعاد تحقيق لاعبيهما لأى ميداليات فى الأوليمبياد عكس اتحاد العاب القوى الذى تأهل منه 7 لاعبين منهم 3 ينافسون بقوة لحصد الميداليات وهم: ايهاب عبد الرحمن «رمح» ومصطفى الجمل وحسن عبد الجواد «مطرقة»، كما أن تونس والمغرب كل منهما خصصت صالتين للتدريب للاعبيهما، ومنذ هذا الوقت اتخذ مشرف وحطب الامر بشكل شخصي، بالرغم من أنى لم أطلب أى شيء شخصى وكل ما طالبت به هو توفير معسكرات وأدوات مناسبة لتجهيز اللاعبين للمنافسة على البطولات. وتعجب عطا من هذه الحالة التى يمارسها مسئولو اللجنة الأوليمبية على الاتحادات، مؤكدا أنه تحدث مع سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولى لألعاب القوى الذى أكد بدوره دعمى ورفضه التعامل مع اللجنة الأوليمبية، وأن تصعيد الأمور منها سوف يؤدى فى النهاية لإيقاف النشاط، كما أن سيرجى بوكبا نائب رئيس الاتحاد الدولى بعث لى برسالة أكد خلالها تضرره مما يحدث معى من قبل اللجنة الأوليمبية وأكد أنه يرفض تدخلها فى شئون الاتحاد، وأنه سيتم اتخاذ موقف قوى ضد اللجنة لأن الاتحاد الدولى لألعاب القوى وظيفته تتمثل فى حماية الاتحادات التابعة له. وأشار عطا إلى أن المستشار احمد الكمالى رئيس الاتحاد الاماراتى وعضو الاتحاد الدولى تحدث مع سيباستيان رئيس الاتحاد الدولى وتعهد الاخير بالوقوف مع الاتحادات الأهلية. ..واللجنة الأوليمبية المصرية تمنعه عن ممارسة أى نشاط رياضى القاهرة - أ. ف. ب: قررت اللجنة الاوليمبية المصرية إيقاف وليد عطا رئيس اتحاد العاب القوى ومنعه من ممارسة اى نشاط رياضى وذلك على خلفية قيامه بضرب موظف أمن ثم محاولة الاعتداء على هشام حطب رئيس اللجنة الاوليمبية ونائبه علاء مشرف الذى يشغل أيضا منصب رئيس اتحاد كرة الطاولة. وقررت اللجنة الاولمبية المصرية ايضا منع عطا من دخول حرم اللجنة الاوليمبية، كما احالته اللجنة الأوليمبية الى لجنة الاخلاق التابعة لها لاتخاذ الاجراءات اللازمة بحقه بعد الاستماع اليه، مشيرة الى التزامها بعدم إقحام لاعبى العاب القوى سواء كانوا المؤهلين أو غيرهم والاستمرار فى تقديم الدعم الكامل للاتحاد. واوضحت اللجنة الاوليمبية المصرية أنها ضاقت ذرعا بالتجاوزات المتكررة لرئيس اتحاد العاب القوي، خصوصا ان ما ارتكبه موثق بالصوت والصورة من اعتداءات وتطاول بألفاظ نابية خلال جمعية عمومية سابقة للجنة الاولمبية المصرية. وأكدت اللجنة الأوليمبية المصرية ضرورة احترام الأخلاقيات العامة والتى من المفترض أن يتحلى بها الرياضيون والقيادات الرياضية قبل غيرهم، وبأنها لن تسمح بأى حال من الأحوال بالسماح بخدش كرامة الرياضة المصرية وهيئاتها وعلى رأسها اللجنة الأوليمبية المصرية. وبعثت اللجنة الأوليمبية المصرية تقريرا مفصلا عن تجاوزات عطا الى لجنة الاخلاق فى الاتحاد الدولى لالعاب القوى وفى اللجنة الاوليمبية الدولية التى قد تتخذ عقوبات بحقه.