كتب محمود مكاوي: انشغلت صفحات المرشحين للرئاسة علي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك طوال اليومين الماضيين بأحداث العباسية لتنقسم بين حالة الحداد التي أعلنتها حزنا علي ضحايا العباسية ومتابعة أحداث مليونية النهاية. صفحة حزب الحرية والعدالة استبدلت صورة مرشحها ونشر الصور والبوسترات التي حملت شعارات مليونية أمس ومطالبة المجلس العسكري بالرحيل, يأتي ذلك في الوقت الذي واصلت فيه صفحة المرشح خالد علي الحداد واكتست بالسواد وسط تعليق المرشح لحملته الرئاسية واتهامه للمجلس العسكري بتحمل مسئولية دماء الشهداء والمصابين. وعلي نفس النهج واصلت صفحة عمرو موسي حدادها علي أرواح الشهداء مع الغاء جميع اللقاءات الصحفية وتعليق الحملة الإعلانية التليفزيونية, أما صفحة الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح فتجاوزت أحزانها في وفاة أحد أعضائها بالعباسية لتشارك في مليونية الأمس مطالبة بالقصاص من قتلة المصريين, أما صفحة الدكتور سليم العوا فقد أعلنت عن مشاركة حملة مرشحها في مليونية الأمس يأتي هذا في الوقت الذي تجاهلت صفحات المرشحين أحمد شفيق ومحمود حسام أحداث العباسية والمليونية مواصلة الدعاية لمرشحيها ورغم حالة الهدوء التي سادت صفحة المرشح المستبعد حازم صلاح أبو إسماعيل بعد الدور الذي لعبته في حشد الشباب لمساندة المعتصمين في العباسية والدفاع عنهم من هجمات البلطجية بالاضافة الي النداء الأخير من الشيخ حازم الي المعتصمين بالعباسية والذي طالب فيه من نزل الي هذه الأحداث من أجله بالعودة, إلا أن صفحة أبو إسماعيل عادت بأزمة جديدة وهي منع أبو إسماعيل من الظهور علي شاشة التليفزيون المصري أمس الأول.