أكد لاسينا زيربو رئيس منظمة معاهدة حظر التجارب النووية أن إيران واسرائيل"الدولتين الأقرب"للتصديق على المعاهدة ضمن الدول الثمانى غير المنضمة حتى الآن للمعاهدة. وقال زيربو ، خلال مؤتمر بمناسبة الذكرى ال 20 لبدء التوقيع على المعاهدة، إن توقيع إيران واسرائيل سيمهد الطريق لجعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من التجارب النووية. وقال زيربو إن الدول العربية تطالب منذ منتصف التسعينات بعقد مؤتمر لمناقشة إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية ، لكن جهودهم باءت بالفشل بسبب خلافهم مع اسرائيل التى يعتقد على نطاق واسع أنها تمتلك ترسانة نووية لكنها تنكر رسميا الاعتراف بوجودها، لكن إذا ما صدقت إيران ومصر واسرائيل على المعاهدة سيمثل ذلك ضغطا قويا على الولاياتالمتحدة للتصديق أيضا حيث لا يمانع الرئيس باراك أوباما فى ذلك، لكن المعارضة الجمهورية بمجلس الشيوخ تعيق عملية التصديق. وأضاف زيربو أنه سيزور ايران، واسرائيل ويتحاور مع زعمائهما باعتبارهما الدولتين اللتين تعيقان الطريق أمام تحريك المعاهدة, وبالتالى فإن الخطوة المقبلة هى تصديق الدولتين على المعاهدة التى وقعتا عليها عام 1996.