إرتفع عدد شهداء الشرطة فى حادث الهرم الإرهابى أثناء اقتحام وكر لتصنيع القنابل والمتفجرات ليصل إلى 6 شهداء بعد استشهاد ضابط بقطاع الأمن الوطنى من المصابين فى الحادث،فى الوقت الذى كشفت فيه تحقيقات رجال الأمن أن تلك الخلية الإرهابية كانت تعد لمخطط إرهابى كبير سيقومون بتنفيذه خلال احتفالات ذكرى ثورة 25 يناير، حيث عثر داخل الوكر على 500 ريموت كنترول كانت معدة لتفجير العبوات عن بعد، وأن المتهمين أحد فروع الخلية الكبيرة والتى ضبط 2 من عناصرها داخل مزرعة بالبدرشين بها مخزن وضبطت كميات كبيرة من المتفجرات والعبوات الناسفة أعدوها أيضا لاستهداف منشآت ورجال الشرطة، وكشف مصدر أمنى أنه تم التوصل إلى باقى أفراد الخلية وتقوم القوات بحملات مكثفة للقبض عليهم خلال الساعات القادمة وأمر اللواء أحمد حجازى مدير أمن الجيزة بسرعة ضبطهم. وكان عدد شهداء حادث الهرم الإرهابى قد ارتفع إلى 6 شهداء بعد أن استشهد المقدم أحمد إبراهيم الرفاعي من ضباط قطاع الأمن الوطنى متأثرا بإصابته أثناء علاجه بمستشفى الشرطة بالعجوزة بينما مازال هناك 4 ضباط و 3 أمناء شرطة و 3 مجندين تحت العلاج بالمستشفى وقد انتقل فريق من النيابة بإشراف المستشار محمد الطماوى رئيس نيابة الأحداث الطارئة بالجيزة. و من ناحية أخرى كشفت تحقيقات رجال الأمن و فريق البحث بقيادة اللواء خالد شلبى مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة و اللواء جرير مصطفى رئيس مجموعة الأمن العام بالمنطقة المركزية عن أن الخلية الإرهابية التى كانت وراء الحادث خلية عنقودية تورطت فى العديد من العمليات الإرهابية الأخيرة، وكانت تعد لمخطط إرهابى كبير يستهدف قوات الجيش والشرطة خلال ذكرى ثورة 25 يناير حيث تمكنت القوات بقيادة اللواءين علاء عزمى نائب مدير الإدارة العامة للمباحث ورضا العمدة مدير المباحث الجنائية بالجيزة من ضبط 500 جهاز ريموت كنترول تستخدم فى تفجير القنابل عن بعد، مما يؤكد حجم المخطط الإرهابى وأضافت التحقيقات أن الجناة ينتمون لخلايا عنقودية بمناطق متفرقة ضبط منها عدد بالبدرشين ومخزن آخر به كميات ضخمة من المتفجرات والعبوات الناسفة المعدة للاستخدام للتفجير عن بعد بدوائر إلكترونية و50 هاتف محمول معدة لذلك، وتمكنت تحريات رجال مباحث الجيزة بإشراف اللواء خالد أبوالفتوح نائب مدير الأمن وعبدالوهاب شعراوى رئيس مباحث الجنوب بالتعاون مع قطاعى الامن العام والوطنى من تحديد باقى عناصر الخلية والبالغ عددهم نحو 40 عنصرا وبهم قيادات وأن معظمهم يتمركز بمناطق البدرشين ودهشور وأبو رجوان، وتقوم القوات بحملات أمنية مكثفة للقبض على باقى عناصر الخلية بعد محاصرتها ورصد عناصرها والذين تبين قيام عدد من القيادات الإرهابية باستقطاب أعداد من الشباب الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و 19 عاما لتنفيذ تلك العمليات مقابل مبالغ مالية، حيث كانوا يخططون لدسهم بين جموع المتظاهرين خلال احتفالات ثورة يناير فى الوقت الذى قامت فيه تلك القيادات بتحريض المواطنين على التظاهر واختلاق تجمعات ينجحون من خلالها فى تنفيذ عملياتهم الإرهابية لإسقاط شهداء من بين المتظاهرين ورجال الشرطة لجر البلاد إلى العنف. ومن ناحية أخرى تستمع النيابة إلى أقوال صاحب العقار الذى شهد تفجير الهرم والذى قام الجناة بإستئجار الشقة منه منذ شهرين واستخدامها على أنها شركة كمبيوتر وتبين أن مستئجر الشقة شخص يدعى محمد السيد.