دخل المنتخب الأوليمبي في معسكر تدريبي يستمر حتي يوم الخميس المقبل بمشاركة31 لاعبا فقط بسبب وجود باقي اللاعبين في صفوف المنتخب الأول, إضافة إلي لاعبي الفرق المصرية الثلاثة المشاركة في البطولات الإفريقية. وأدي بالفعل الفريق مرانه الأول في تمام الساعة السادسة مساء أمس تحت قيادة المدير الفني هاني رمزي ومعاونه الخلوق معتمد جمال.. بينما تولي فكري صالح مدرب الحراس مهمة تدريب الثنائي محمود شكري ومحمد بسام. ومن المقرر أن يعود الفريق الأوليمبي لتجمعه من جديد في المرحلة الثانية اعتبارا من يوم السبت المقبل بمشاركة نفس هؤلاء اللاعبين أنفسهم مضافا عليهم المجموعة التي سوف يسمح لها الأمريكي بوب برادلي بالانضمام لصفوف المنتخب الأوليمبي, وينتظر أن يستمر المعسكر حتي موعد السفر إ لي فرنسا يوم12 مايو للمشاركة في الدورة الودية المقامة بها في إطار الاستعداد لتمثيل مصر في أوليمبياد لندن.2102 ويعد هذا التجمع الذي بدأ أمس هو الأول بعد انتهاء التحقيقات وصدور العقوبات علي عدد من أعضاء الجهاز الفني والإداري والطبي بالفريق.. وقد استطاعوا جميعا تجاوز هذه الأزمة في تعاملاتهم أمام اللاعبين أمس, من منطلق أن الاتهامات التي مستهم كانت إدارية عدا شخص واحد فقط تبين أن التهم التي وجهت إليه أخلاقية ومالية تمثل إهدارا للمال العام, وهو ما جعله محرجا جدا أمام اللاعبين بعد أن كان يعاني من نفس الإحساس بالحرج من أفراد الأمن بالفندق الذي كان الفريق قد تعود دائما إقامة معسكراته به, وقد تم بالفعل تغيير الفندق. وكان الدكتور عماد البناني رئيس المجلس القومي للرياضة والدكتور أسامة ياسين رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشعب وعضو اللجنة البرلمانية العليا بحزب الحرية والعدالة قد أكدا رفضهما لكل هذه التجاوزات التي أثيرت عبر وسائل الإعلام مؤكدين أن ملف إهدار المال العام سيظل مفتوحا ولن يتم إغلاقه إلا بعد التأكد من سلامة الموقف المالي لعضو الجهاز الفني الذي يجري حاليا حصر المبالغ المالية التي حصل عليها منذ بدء تعيينه مجاملة للعمل بجهاز المنتخب الأوليمبي مع حصر مرات السفر إلي إحدي الدول الخليجية والتي تردد أنه يعمل بها مدربا لإحدي فرق الشركات. ويري مسئول كبير بالمجلس القومي للرياضة أن اتحاد الكرة كان يجب عليه إقالة عضو الجهاز وتحويله للنيابة بعد أن تبين سفره إلي الدولة الخليجية طوال شهر كامل تقريبا, والسماح لنفسه بتقاضي راتبه كاملا والأدهي وجود اسمه ضمن كشف المكافآت بالفوز بإحدي المباريات الودية وتقرير مكافأة ثمانية آلاف جنيه بجانب الراتب البالغ71 ألف جنيه مقابل لاشيء يؤديه في الظروف الطبيعية فما بالك وهو خارج القطر المصري كله؟!