فك شدة خشبية لمبنى مخالف في السلامية بمحافظة قنا ثالث أيام العيد    محافظ مطروح: إقالة نائب مدينة برانى وإحالة مدير النظافة للتحقيق لسوء حالة النظافة    سرايا القدس تبث مشاهد لكمين استهدف قوة إسرائيلية شرق جباليا    حماس: نحمل إسرائيل مسئولية سلامة متضامني سفينة مادلين المتجهة لغزة    الإصابة تحرم نجم الأهلي من المشاركة أمام باتشوكا    ضحى بروحه ومنع كارثة حقيقية.. محافظ الدقهلية ينعي شهيد الشهامة السائق خالد شوقي    صحة أسيوط تكثف حملاتها لمكافحة ناقلات الأمراض لمواجهة بؤر توالد الحشرات    قصور الثقافة تطلق احتفالات عيد الأضحى في شرم الشيخ والطور وأبوزنيمة    «الحج دون تصريح».. ترحيل ومنع «المخالفين» من دخول السعودية لمدة 10 سنوات    ريال مدريد يخطط لمكافأة كورتوا.. عقد جديد    هدف الزمالك.. خطوة واحدة تفصل زين الدين بلعيد عن الوكرة القطري    عمال الشيوخ: خروج مصر من قائمة ملاحظات العمل الدولية للعام الرابع "مؤشر ممتاز"    الصحة السعودية: الإرهاق مؤشر على الحاجة للراحة لتجنب الإجهاد الحراري    عقرهما كلب شرس.. تفاصيل إصابة طالبين داخل "سايبر" بالعجوزة    فرحة العيد جوه النيل.. إقبال على الرحلات النيلية بكفر الشيخ ثالث أيام العيد    لماذا تتجدد الشكاوى من أسئلة امتحانات الثانوية العامة كل عام؟.. خبير يُجيب    تنسيق الجامعات 2025، قائمة الجامعات المعتمدة في مصر    انتصار عبد الفتاح يعتذر عن تنظيم مهرجان الطبول هذا العام بسبب خفض الميزانية    الدفاع المدني فى غزة: الاحتلال يمنع إنقاذ الأحياء فى القطاع    إيرادات السينما السبت 7 يونيو: "المشروع X" يكتسح شباك التذاكر و"ريستارت" يلاحقه    المتحف المصري بالقاهرة يحتفي بزوار عيد الأضحى المبارك |صور    مى عز الدين تتألق في جلسة تصوير جديدة وتعلن عودتها للتفاعل مع جمهورها    5 أيام يحرم صومها تعرف عليها من دار الإفتاء    "الوطني الفلسطيني" يدعو المجتمع الدولي إلى ترجمة مواقفه لإجراءات لوقف الحرب على غزة    خطة صحية لحرق الدهون، بعد مرور ثلاثة أيام من عيد الأضحى    طريقة عمل كفتة الحاتى بتتبيلة مميزة    196 ناديًا ومركز شباب تستقبل 454 ألف متردد خلال احتفالات عيد الأضحى بالمنيا    تجهيز 100 وحدة رعاية أساسية في الدقهلية للاعتماد ضمن مؤشرات البنك الدولي    الداخلية تواصل تطوير شرطة النجدة لتحقيق الإنتقال الفورى وسرعة الإستجابة لبلاغات المواطنين وفحصها    بقرار من رئيس جهاز المدينة ..إطلاق اسم سائق السيارة شهيد الشهامة على أحد شوارع العاشر من رمضان    خلال احتفالات العيد.. 3 جرائم قتل في مغاغة وملوي بالمنيا    اللواء الإسرائيلي المتقاعد إسحاق بريك الملقب ب"نبي الغضب" يحذر من وصول إسرائيل إلى نقطة اللاعودة وخسارة حروب المستقبل!.. كيف ولماذا؟    زيزو: "تمنيت اللعب مع أبو تريكة وأتذكر هدفه في كلوب أمريكا"    وزير الخارجية يبحث مع نظيره التركى تطورات الأوضاع فى غزة وليبيا    لا يُعاني من إصابة عضلية.. أحمد حسن يكشف سبب غياب ياسر إبراهيم عن مران الأهلي    هل يجوز الاشتراك في الأضحية بعد ذبحها؟.. واقعة نادرة يكشف حكمها عالم أزهري    تقديم الرعاية ل2096 مواطنًا بقريتي السرارية وجبل الطير البحرية في المنيا    الكنيسة القبطية تحتفل ب"صلاة السجدة" في ختام الخماسين    ضبط شخصين لاتهامهما بغسل 50 مليون جنيه من تجارة المخدرات    منافذ أمان بالداخلية توفر لحوم عيد الأضحى بأسعار مخفضة.. صور    وزارة العمل تعلن عن فرص عمل بمرتبات تصل إلى 15 ألف جنيه .. اعرف التفاصيل    وزارة العمل تعلن عن فرص عمل بمرتبات تصل إلى 15 ألف جنيه    أوكرانيا: ارتفاع عدد قتلى وجرحى الجيش الروسي إلى 996 ألفا و150 فردا    بين الحياة والموت.. الوضع الصحي لسيناتور كولومبي بعد تعرضه لإطلاق نار    أمين «الأعلى للآثار» يتفقد أعمال الحفائر الأثرية بعدد من المواقع الأثرية بالأقصر    مجلة الأبحاث التطبيقية لجامعة القاهرة تتقدم إلى المركز السادس عالميا    محافظ أسيوط: لا تهاون مع مخالفات البناء خلال إجازة عيد الأضحى    كامل الوزير يتابع حركة نقل ركاب القطارات ثالث أيام العيد، وهذا متوسط التأخيرات    حكم وجود الممرضة مع الطبيب فى عيادة واحدة دون محْرم فى المدينة والقرى    النسوية الإسلامية «خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى» السيدة هاجر.. ومناسك الحج "128"    أسعار الدولار اليوم الأحد 8 يونيو 2025    استشهاد 11 شخصا وإصابة العشرات في قصف إسرائيلي قرب مركز توزيع مساعدات بغزة    المواجهة الأولي بين رونالدو ويامال .. تعرف علي موعد مباراة البرتغال وإسبانيا بنهائي الأمم الأوروبية    من قلب الحرم.. الحجاج يعايدون أحبتهم برسائل من أطهر بقاع الأرض    أحمد حسن: زيزو أخطأ مرتين في ملف انتقاله إلى الأهلي    نشرة أخبار ال«توك شو» من المصري اليوم..استشاري تغذية يحذر من شوي اللحوم في عيد الأضحى.. أحمد موسى: فيديو تقديم زيزو حقق أرباحًا خيالية للأهلى خلال أقل من 24 ساعة    البابا تواضروس يناقش أزمة دير سانت كاترين مع بابا الڤاتيكان    الوقت غير مناسب للاستعجال.. حظ برج الدلو اليوم 8 يونيو    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



النجار يمنح عصفور درع «الأهرام» تقديرا لعطائه
نشر في الأهرام اليومي يوم 19 - 01 - 2016

تحت رعاية الأستاذ حلمى النمنم وزير الثقافة، والدكتورة أمل الصبان الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، وبالتعاون مع مركز الأهرام للنشر، وبحضور الأستاذ أحمد النجار رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام والأستاذ السيد يسين والدكتور رفعت السعيد, أُقيمت فى السادسة من مساء الأربعاء الماضى ندوة لمناقشة كتاب «عن الثقافة والحرية» للدكتور جابر عصفور (الصادر عن المركز)، والذى يتناول الروابط المشتركة بين الثقافة كمكون مجتمعى والسلطة بمعناها السياسي، وضرورة إحياء الأفكار الليبرالية والمدنية لمواجهة الأفكار التقليدية الجامدة.
بدأت الندوةُ بكلمة للأستاذ محمد الشاذلى مدير مركز الأهرام للنشر - والذى أدار اللقاء - أكد فيها احتفاء الأهرام بنشر كتاب «عن الثقافة والحرية» لعصفور, لأنه يُلخص حياة عصفور الثقافية والفكرية والمهنية، ويسرد معركته من أجل الحرية والتنوير، التى خرج بسببها من منصبه، وعادى كثيرا من مُؤسسات الدولة التى تحارب حرية الفكر والإبداع.
وفى كلمتها رحبت د. أمل الصبان الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة بالحضور، ثم عبرت عن «عجز لسانها عن النطق، وكلماتها عن التعبير»، وهى بصدد الحديث عن الأستاذ الدكتور جابر عصفور، مُكتفية بقراءة عبارة له قالها وقت عمله أمينا عاما للمجلس الأعلى للثقافة تقول: «كنتُ أعتبرُ العمل فى المجلس الأعلى للثقافة نوعا من أنواع الإعارة، ولكنى تورطتُ فى العديد من الأنشطة الثقافية، التى عملتُ على تطويرها ومن بينها مشروع المركز القومى للترجمة، الذى تحول إلى مركز كبير له دورٌ فعالٌ فى الثقافة المصرية.”
وأضافت د. الصبان: وكان عصفور يرى أن من أسباب فشل التنمية فى مصر أنها لا تبدأ بالثقافة.
ومن جانبه أكد الأستاذ أحمد النجار رئيس مجلس إدارة الأهرام حِرص المؤسسة على نشر رسائل د. جابر عصفور التنويرية فى مركز الأهرام للنشر, وذلك باعتباره «قيمة وقامة رفيعة المستوى ورائدا من رواد التنوير، اتسم بشجاعة مُنقطعة النظير فى معركة التنوير، ومواجهة قوى ظلامية متمترسة آثر الكثيرون الصمت والتقوقع حيالها، خشية مواجهتها، أما هو فرفض ذلك وواجهها بكل تحدٍ» .
وأضاف النجار: ويُخطئ من يظن الثقافة ترفا, بل هى ضرورةٌ تنموية لا يمكن لمُجتمع ينشد التقدم الاستغناء عنها، فهى حتميةٌ للتطور الاجتماعى والاقتصادي، ومطلبٌ أساسى فى تغيير السلوك الإنسانى نحو الأفضل.
وقال النجار: والمؤكد أن د. عصفور هو واحدٌ ضمن العظام الذين شكلوا هوية مصر عبر عصورها المختلفة وأكسبوها خصوصية وتفردا، وانتصروا لحرية الإنسان وحقوقه.
وفى ختام كلمته، وتقديرا لعطائه الثقافى الممتد لعشرات السنين منح النجار د. عصفور «درع الأهرام» وسط هتاف الحضور وتصفيقهم، بعدما تمنى «أن تُخرج تلك المدرسة الثقافية المُسماة جابر عصفور آلاف الخريجين الذين ينتصرون لهويتنا الثقافية».
واستهل د. رفعت السعيد كلمته بقوله «إن هذا الفتى المُشاغب - يقصد عصفور- قادنا جميعا إلى قفص الدفاع، ودعانا إلى أن نُشاركه فى زنزانة الدفاع عن التنوير، بعدما وضعنا فى مأزق؛ لأننا فى زمن يصعب فيه أن يضيء الإنسانُ عود كبريت، بينما هو وبكل جسارة، وهب نفسه للدفاع عن قضية التنوير، وهو ما جلب وسيجلب له الكثير من المتاعب”.
وصرح الأستاذ السيد يسين فى كلمته بالندوة بأنه «لم يأت ليشيد بجابر عصفور لأنه بالفعل فى طليعة النُقاد العرب، ولديه قدرةٌ فذة فى تحليل النصوص ونقدها نقدا اجتماعيا مسئولا يضفى على النصوص إبداعا إلى إبداعها»، إنما جاء ليؤكد أن الكتاب موضوع الندوة «يتضمنُ العديد من المزايا منها: أنه يكشف عن سلبيات المجتمع بجرأة وشجاعة، ويُقدم الحلول للأزمات، ويطرح الفكر الصحيح الذى ينمُ عن بصيرة صاحبه».
ومن ناحيته أكد د. جابر عصفور أنه ليس فى مقدوره الكلام فما أراد قوله قاله فى كتابه، وأضاف إليه المتحدثون، إلا أنه صرح بأنه يُؤرقه ككل المثقفين أن «الثقافة لم تعد شُغل الحكومة الشاغل، فليس هناك تعليمٌ مُتميز، ولا حرية ولا إبداع؛ مما يهدد بتآكل وموت القوى الناعمة».
وناقش د. عصفور عبارة أن مصر لا تزال «ولاّدة» كبديهية مسلم بها، مؤكدا أن «هذه الكلمة صارت غامضة, لأنه لا توجد لدينا مؤسساتُ تعليمية تُنتج لنا نجيب محفوظ وفتحى غانم وآخرين».
وختم د. عصفور حديثه: وإذا اعتبرنا أن هذه أزمة -وهى بالفعل كذلك- فلابد من تجدد المؤسسات التى تُفرز القوى الناعمة، عن طريق استراتيجية تتبناها الدولة، بالإضافة إلى ضرورة نشر الخطاب الدينى السمح، ونبذ ثقافة التمييز الديني، ومحاربة تهميش المرأة، و إطلاق العنان للحرية والإبداع.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.