فى اطار سعى مصر لتنشيط السياحة العربية لمصر وتبادل الخبرات مع الشقيقة السعودية، ناقش السفير ناصر حمدى سفير مصر لدى المملكة مع الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطنى السعودى سبل تعزيز العلاقات بين البلدين فى مجال السياحة. واتفقا على أهمية قيام المملكة العربية السعودية بدعم مصر فى هذا القطاع من خلال الترويج للسياحة العربية بصفة عامة والسعودية بصفة خاصة لمصر خلال الفترة الحالية. واختتمت أمس بالعاصمة السعودية الرياض فعاليات الملتقى الاول لرواد صناعة السياحة والسفر الذى عقد بمشاركة عدد من شركات السياحة المصرية والسعودية تحت رعاية وزارة السياحة والتراث السعودية وكانت مصر ضيف الشرف. كان الأمير سيف الاسلام بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود والسفير المصرى ناصر حمدى قد افتتحا الملتقى. وأكد الامير سيف الاسلام حاجة الامة العربية والاسلامية الى بلورة مفهوم السياحة والسفر واستغلال مواردنا الضخمة التى تزخر بها الامة العربية مشيرا الى ان الملتقى يهدف لجمع نخبة من رواد صناعة السياحة والسفر من كل انحاء العالم لاستغلال هذه الموارد وبلورة هذه الصناعة «صناعة السياحة» لإيجاد الجديد فى الوجهات السياحية بشتى انواعها وابراز قيمتها وهويتها. من جانبه أكد السفير ناصر حمدى - الذى التقى فى وقت سابق الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - قوة واستراتيجية العلاقات بين البلدين الشقيقين مصر والسعودية منوها فى هذا الصدد بمجالات التعاون المتعددة بين البلدين ومنها مجال السياحة، وأشار الى مذكرة التفاهم التى تم توقيعها بين مصر والسعودية واقرارها من قبل مجلس الوزراء السعودى يتم العمل بموجبها حاليا على تعزيز الاستثمار السياحى.