أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية أن تنظيم «داعش» الإرهابى يسعى بشكل حثيث لتشتيت جهود التحالف الدولى بفتح بؤر صراع جديدة فى مناطق متباعدة وفى قارات مختلفة، تنفيذا لاستراتيجية «النكاية والإنهاك» التى وردت فى كتاب «إدارة التوحش»، المرجع الأهم للتنظيم الإرهابي. جاء ذلك فى أعقاب العملية الإرهابية التى نفذها التنظيم فى جاكرتا عبر سلسلة من التفجيرات فى العاصمة الإندونيسية قرب مكتب الأممالمتحدة ومناطق أخري، والتى أسفرت عن مقتل نحو ثمانية أشخاص من بينهم خمسة من منفذى الهجوم، وإصابة العديد من المدنيين. وأوضح المرصد أن لجوء تنظيم «داعش» إلى استراتيجية «النكاية والإنهاك» يهدف إلى تشتيت جهود مكافحته والقضاء عليه، حيث تعتمد تلك الاستراتيجية على توسيع ساحة الصراع وفتح بؤر جديدة، وتحويل أنظار التحالفات الدولية الموجه ضده إلى أماكن مختلفة من العالم، وقد زاد اعتماد التنظيم على تلك الاستراتيجية فى الآونة الأخيرة،.