ذكراك يا خير الورَى فاحت نسيما عاطرا الله خصَّك بالهدى تدعو إليه مجاهرا كم من ظلام جُزتَه فأشعَّ نورا باهرا بالحق جئت مبشرا من كان يرجو الآخرا والعدل تُعلي رايته والظلم تمحو قاهرا للطيبات محلِّلا وعن الخبائث زاجرا فالبر صار شريعة والخير فيضا ماطرا للدين كانت نصرتك على البلايا صابرا في الحِلم كنت المقتدى في الجود بحرا زاخرا للقدس كانت رحلتك جبريل كان مسايرا تسْرى بليل أدهمَ للأنبياء محاورا الله شاءك هاديا للعالمين محاضرا للصالحين محمد بالهدْي صاغ جواهرا ما زال دينك غالبا على البرية ظاهرا بشراك يا أم القرى بالوحي زدت مآثرا فيك النبي محمد للدين شاد منابرا صلوا عليه وسلموا ما لاح نجم زاهرا لمزيد من مقالات صبرى زمزم