تتواصل اليوم مباريات الدورى الممتاز لكرة القدم بإقامة أربع مباريات، حيث يلعب فريقا بتروجت وغزل المحلة فى الساعة الثانية والنصف من بعد الظهر على ملعب استاد السويس الجديد, وفى نفس التوقيت يستضيف فريق أسوان فريق حرس الحدود على ملعب استاد أسوان. وفى المباراة الثالثة يستضيف فريق مصر المقاصة (المتصدر) فريق طلائع الجيش فى الساعة الخامسة مساء, بينما تختتم مباريات اليوم فى الساعة الثامنة إلا ربعا على ملعب بتروسبورت وتجمع فريقى انبى والزمالك. وتستأنف مباريات الأسبوع الثالث عشر غدا بإقامة مباراتين, تجمع الأولى فريقى الأهلى والمقاولون العرب فى الساعة السابعة مساء على ملعب برج العرب بالإسكندرية, ويلعب الأحد أيضا فريقا المصرى البورسعيدى والاسماعيلى فى الساعة الرابعة والنصف مساء, وتختتم مباريات الأسبوع بعد غد الاثنين- بإقامة ثلاث مباريات تجمع الأولى فريقى اتحاد الشرطة والاتحاد السكندرى فى الثانية والنصف من بعد الظهر, ويلتقى فى الثانية فريقا سموحة والداخلية فى الساعة الخامسة مساء وفى المباراة الثالثة يواجه فريق وادى دجلة فريق الإنتاج الحربى فى الساعة الثامنة إلا ربعا. وتأتى الفرصة جيدة لفريق بتروجت لتحسين موقعه بجدول الدورى حيث يملك 13 نقطة جمعها من 12 مباراة، ويواجه اليوم اضعف فرق المسابقة حتى الآن وصاحب المركز الأخير وهو فريق غزل المحلة الذى لم يحقق أى فوز حتى الآن ولديه 5 نقاط من 12 مباراة لعبها.. ويأمل الجهاز الفنى لبتروجت فى استمرار الطفرة التى تحققت فى النتائج بعد تولى طلعت يوسف الإدارة الفنية للفريق, كما وعد مجلس الإدارة بتغيير اللائحة المالية للاعبين فى حالة استمرار حصد النقاط. وهو أيضا نفس حال فريق أسوان مع عماد النحاس الذى استطاع الفوز فى مباراته الأخيرة أمام وادى دجلة وقدم ممثل الصعيد مباريات جماعية طيبة خلال 12 مباراة لعبها, لكنه جمع 11 نقطة فقط أبقته فى المركز الثانى عشر ويواجه اليوم فريق حرس الحدود الذى يعانى الأمرين هذا الموسم, حيث جمع الفريق المؤسسى 5 نقاط من 12 مباراة ولم يفز فى أى مباراة غير أن هناك تحسنا فى الأداء بعدما تولى احمد أيوب تدريب الفريق. وبالطبع فإن الدوافع ورغبة الفوز تصب فى صالح مصر المقاصة, غير أن طلائع الجيش هو الآخر لديه الطموح فى تحسين موقعه بالجدول ويدخل اللقاء مكتمل الصفوف فيما عدا إسلام كمال قائد الفريق. ولا تلعب المباراة الأخيرة اليوم بين انبى والزمالك من اجل حصول احدهما على نقاط المباراة الثلاث فحسب, بل يمتد الأمر إلى عده عوامل أشعلت المباراة قبل بدايتها حيث لم يحقق فريق الزمالك الفوز على الفريق البترولى فى السنوات الست الأخيرة. ويعود تاريخ الفوز الأخير للزمالك على انبى فى موسم 2008/2009 عندما فاز الأبيض بهدفين نظيفين لعلاء على وحسام عرفات اللذين تركا القلعة البيضاء منذ عدة سنوات. وهو الأمر الذى جعل الجهاز الفنى للزمالك يركز على هذا العنصر فضلا عن احتياج الفريق للنقاط الثلاث والتى ستصعد بالفريق إلى المركز الثانى فى حالة هزيمة أندية المقدمة. ويعزز موقف الزمالك اليوم , تلك الروح الجديدة التى ادخلها الجهاز الفنى الجديد بقيادة احمد حسام (ميدو) وحازم إمام بغض النظر عن النواحى الفنية التى لم تتضح بعد كونها المباراة الثانية للجهاز الفنى ككل عقب إقالة البرازيلى باكيتا. ويدخل فريق الزمالك اللقاء منتشيا بالفوز الأخير الذى حققه على فريق الداخلية بثنائية نظيفة, بغض النظر عن أن الأداء الجماعى تأثر كثيرا ووضح عدم تجانس اللاعبين خاصة فى الربط بين خطى الوسط والهجوم. وتميل كفة الزمالك فى اللقاء عن منافسه انبى الذى يعانى تحت قيادة هانى رمزى و خسر فى مباراتيه الأخيرتين من الإسماعيلى والاتحاد السكندري، ليحتل الفريق البترولى المركز التاسع فى جدول المسابقة برصيد 14 نقطة. وهى احدى المحطات التى تطرح علامات استفهام حول مستقبل هانى رمزى مع الفريق, بعدما حصل على العديد من الفرص مع المنتخب الاوليمبى وانبى لكنه لم يقدم جديدا فى أى من التجارب التى خاضها كمدير فنى حتى الآن. ويدخل الزمالك المباراة ولديه العديد من الاختيارات بين لاعبيه, وعاد احمد توفيق لاعب خط الوسط إلى قائمة المباراة بعدما غاب اللاعب عن المباريات الثلاث الأخيرة للفريق, فى الوقت الذى قرر فيه الجهاز الفنى للزمالك تصعيد لاعبين من فريق الشباب وهما مصطفى محمد أحمد مهاجم فريق الشباب مواليد 79 و خليل حجى صانع ألعاب فريق 98.