فى مسعى جديد للرد على إعلان كوريا الشمالية اختبارها قنبلة هيدروجينية، أعلنت الأممالمتحدة عزمها توسيع نطاق عقوباتها المفروضة على بيونج يانج وذلك فى الوقت الذى استأنفت فيه بث دعاية مناهضة لجارتها الجنوبية عبر مكبرات الصوت على الحدود بين شطرى كوريا، فيما دعت وزارة الخارجية الصينيةبيونج يانج إلى الالتزام بتعهداتها بنزع السلاح النووي. وفى فيينا، أعلن البيو روسيلى مندوب أوروجواى فى الأممالمتحدة أن مجلس الأمن بدأ العمل على مجموعة جديدة من الإجراءات ضد كوريا الشمالية لفرض مزيد من العقوبات، حيث جاءت التجربة الجديدة انتهاكا واضحا لقرارات المجلس السابقة. وفى سول، دعت بارك هون هيه رئيسة كوريا الجنوبية شعبها إلى التوحد فى مواجهة ما وصفته ب«التحدى الجديد» لبلادها، وقالت إن سول تنسق بصورة وثيقة مع المجتمع الدولى حول كيفية التعامل مع الاستفزاز الأخير للجارة الشمالية. وفى بكين، دعت وزارة الخارجية الصينيةبيونج يانج إلى الالتزام بتعهداتها بنزع السلاح النووى وتفادى اتخاذ خطوات تزيد الوضع سوءا منذ التجربة التى أجرتها الأربعاء الماضى. وفى واشنطن، أكد جوش أرنست المتحدث باسم البيت الأبيض أن الولاياتالمتحدة تريد العمل بشكل وثيق مع الصين لتحديد الرد الأفضل على أحدث تجربة نووية لكوريا الشمالية. [تفاصيل أخرى ص 8]