نفت الدعوة السلفية مشاركتها في الاعتصام أمام مقر وزارة الدفاع, وطالبت المحتجين بالحفاظ علي سلمية المظاهرات والاعتصامات وعدم الدخول في صدام مع أي جهة. بينما انضم أعضاء من حركة6 ابريل( الجبهة الديمقراطية) وشباب الالتراس واتحاد شباب الثورة إلي المعتصمين الذين يسيطر عليهم أنصار حازم أبو إسماعيل باعتبارهم الأكثر عددا. وتمركز المعتصمون منذ فجر أمس بالقرب من مقر الوزارة, بعد انتقالهم في مسيرات من ميدان التحرير, مطالبين بتنحي المجلس العسكري عن السلطة وتسليمها إلي حكومة مدنية منتخبة, وحل اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة وإلغاء المادة28 من الإعلان الدستوري التي تعطي حصانة لقراراتها. وفشلت محاولات اللواء حسن الرويني عضو المجلس الأعلي للقوات المسلحة في اقناع المعتصمين في شارع الخليفة المأمون بفتح الطريق حرصا علي عدم تعطيل مصالح المواطنين. وتم الدفع بأعداد من قوات الشرطة العسكرية والصاعقة لمنع المتظاهرين من الوصول إلي مبني الوزارة, الذي تمركزت حوله قوات الأمن المركزي والمدرعات تخوفا من حدوث مصادمات وشكل المعتصمون الذين انضم إليهم عدد من النشطاء السياسيين وحركة ثوار بلا تيار لجانا شعبية لتأمين الاعتصام والتأكد من هوية المشاركين مؤكدين استمرارهم في الاعتصام حتي يتم حل اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية. من ناحية أخري نفي مصدر أمني ما تناقلته بعض المواقع الإخبارية علي الانترنت عن قيام قطاع الأمن الوطني بالقبض علي عدد من أنصار أبو إسماعيل بميدان التحرير.