أفرج قادة الانقلاب العسكري في غينيا بيساو عن رئيس الوزراء السابق والمرشح الأوفر حظا في انتخابات الرئاسة كارلوس جوميز جونيور والرئيس المؤقت ريموندو بيرييرا, . فيما أكد القادة العسكريون انهم سيقبلون النشر المزمع في غينيا بيساو لأكثر من600 جندي من المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا الاقتصادية إيكواس وتم إطلاق سراح المسئولين البارزين اللذين تم اعتقالهما في انقلاب وقع في12 أبريل الحالي بعد زيارة قام بها القادة العسكريون إلي قادة مجموعة إيكواس, حيث تم نقلهما في وقت لاحق إلي كوت ديفوار, وكان قد تم الإفراج عنهما بعد يوم واحد من إعلان إيكواس تهديدها بفرض عقوبات علي الجنود الذين قاموا بالانقلاب. وكانت إيكواس قد أعلنت في وقت سابق عن إرسال قوات إلي مالي وغينيا بيساو لمساعدة هاتين الدولتين علي استعادة الحكم المدني عقب الانقلابين اللذين شهدتهما. ومن ناحية أخري, أفادت تقارير إخبارية بأن جماعة أنصار الدين الإسلامية المسلحة التي أحكمت سيطرتها علي مدينة تمبكتو شمال مالي أنشأت شرطة إسلامية لتطبيق الشريعة علي اللصوص. وذكر راديو سوا الأمريكي أمس أن الجبهة الوطنية لتحرير أزاواد أكدت أن زعيم تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي دعاها إلي مغادرة مدينة تمبكتو بعد ساعات من سيطرة الحركة علي المدينة لتفادي حدوث معارك.