وصل وزير الدفاع الفرنسى جان إيف لودريان إلى موسكو أمس ليبحث مع نظيره الروسى سيرجى شويجو تنظيم الضربات على تنظيم داعش الإرهابى فى سوريا وتقاسم المعلومات المخابراتية فى هذا الشأن.وقال لودريان قبل توجهه الى موسكو: "سنتبادل وجهات النظر فى ما نعتبره مجموعات إرهابية وكيف يمكننا أن نأمل فى أن تعزز روسيا عملها ضد داعش عدونا الوحيد". وذكرت مصادر مطلعة أن لودريان وشويجو سيبحثان طرق تقاسم المعلومات المخابراتية حول تنظيم داعش وخصوصا بشأن التكفيريين الناطقين الروسية والفرنسية. وسيناقش وزيرا الدفاع أيضا تبادل المعلومات لتجنب الصدام بين الطائرات العسكرية الروسية والفرنسية فى الأجواء السورية. من جانبه، أكد المتحدث الصحفى للرئاسة الروسية أن عملية سلاح الجو الروسى فى سوريا تنفذ بتوافق تام مع القوانين الدولية. وقال المتحدث أمس: "إن روسيا تنفذ عمليتها بما يتفق تماما مع مبادئ وقواعد القانون الدولي، بما فى ذلك فيما يخص استخدام أو حظر استخدام هذه الأسلحة أو تلك".وأضاف :" لا يجب أن يشك أحد فى التزام روسيا بالقوانين الدولية خلال عملياتها العسكرية فى سوريا". ويأتى تصريح بيسكوف ردا على تصريحات صدرت من منظمة "هيومان رايتس واتش" تشير فيها إلى مخالفة روسيا القوانين الدولية أثناء ضرباتها الجوية فى سوريا . من ناحية أخرى، قلل العميد أحمد رضا بوردستان قائد القوة البرية بالجيش الإيرانى أمس من شأن قدرة تنظيم داعش على تهديد إيران. ونقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية عنه القول :"تنظيم داعش ليس بالمستوى الذى يمكنه من تهديد إيران".وقال بشأن المناورات ضد الإرهاب والتى كان من المقرر لها أن تبدأ فى ضواحى طهران أمس ، إنه نظرا للقرار الذى اتخذ بأن تجرى هذه المناورات على نطاق أوسع ومستوى أفضل فقد تقرر إرجاؤها إلى نهاية يناير المقبل.وأوضح أن المناورات ضد الإرهاب ستقام فى منطقة على آباد التابعة لمدينة قم المقدسة جنوب العاصمة طهران.وأشار إلى أن الهدف الأساسى من إقامة هذه المناورات "هو التمرين على مواجهة الجماعات الإرهابية والتكفيرية". وعلى صعيد متصل، كشفت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) أمس أن البرلمان قد يوافق على قانون مثير للجدل مناهض للإرهاب فى الصين بنهاية الشهر الجاري.