وصل إلى القاهرة أمس وفد ليبى رفيع المستوى قادما بطائرة خاصة من المغرب عن طريق تونس بعد مشاركته فى التوقيع على اتفاق الصخيرات لإنهاء الأزمة الليبية بإشراف الأممالمتحدة. ويضم الوفد 16 من كبار الشخصيات الليبية وأعضاء مجلس النواب الليبى برئاسة حمودة سيالة القيادى فى مجلس النواب المنتخب. وكانت مصر قد رحبت فى بيان عقب توقيع الاتفاق السياسى فى مدينة الصخيرات المغربية لتسوية الازمة الليبية تحت رعاية الأممالمتحدة، مؤكدةً دعمها الكامل لهذا المسار الذى استمر قرابة العام الكامل، والذى تضمن جهداً شاقاً وتضحيات قدمتها جميع الأطراف الليبية المشاركة فيه، وصولاً إلى اتفاق يحقق المصلحة العليا للشعب الليبي». وتواصلت أمس ردود الفعل العربية والدولية بشأن اتفاق الصخيرات، حيث رحبت المملكة العربية السعودية بتوقيع الاتفاق. وأعرب مصدر مسئول بوزارة الخارجية عن أمل المملكة فى أن يؤدى الاتفاق إلى عودة الأمن والاستقرار فى ليبيا فى ظل وحدتها الوطنية وسلامتها الإقليمية. وفى طرابلس قال عضو المؤتمر الوطنى (المنتهية ولايته) محمد معزب إنه تم البدء بإرسال الدعوات لأعضاء المؤتمر لتشكيل المجلس الأعلى للدولة المعلن ضمن الاتفاق السياسى والذى سيشكل بديلاً عن المؤتمر الوطني، كمجلس استشاري. واوضح معزب وهو أحد المشاركين فى التوقيع على الاتفاق السياسى إن المجلس سيتكون من 134 عضواً من المؤتمر وإضافة 11عضواً آخرين سيختارون من خارج المؤتمر. وعلى الصعيد الأمني، قتل وأصيب أكثر من 50 شخصا بينهم عسكريون ومدنيون، فيما تمكن الجيش الليبى من قتل قيادى بارز فى تنظيم «داعش» المتطرف فى ليبيا، خلال عملية عسكرية بمنطقة أجدابيا، أمس الأول .ونفذت العملية وحدة الاستخبارات العسكرية الليبية، وأسفرت عن مقتل القيادى أحمد مازق الزوي، وهو قائد فى التنظيم الارهابي.