أكد الفريق حسام خير الله المرشح لرئاسة الجمهورية خلال زيارته لأحياء أمبابه أنه لن يفتح الصندوق الأسود كما يدعي البعض حيث إنه ملتزم بالقانون100 الذي يحتم علي رجال المخابرات الالتزام التام بالأسرار وعدم استغلالها في كسب أي نوع من المكاسب, مؤكدا أنها أمانه لا يجوز الإفصاح عنها إلا في حالة المصلحة العليا للدولة, وقال إن الانتخابات الرئاسية ستشهد تغيرات وتحالفات كثيرة في الفترة المقبلة بين المرشحين و أنه ليس لديه خطوط حمراء و أكد أن شعاره هو دولة العدل وسيادة القانون و طالب الشباب أن يحكموا العقل و لا ينخدعوا بالدعاية الزائفة و إلا يقعوا فريسة للمال السياسي و أن يختاروا رئيسا مشهود بتاريخه الوطني و طهارة اليدين, وأن يكون صاحب رؤية نافذة و حلولا عملية لا شعارات رنانه او عنترية وقال إن برنامجه يعتمد علي وضع خطة للاهتمام بالفئة المهمشة في عهد النظام السابق وكذلك القضاء علي العشوائيات من خلال التنسيق مع الجهات الحكومية وخلق فرص عمل حقيقية من خلال أقامه مشروعات صناعية تخدم الجميع لايجاد فرص عمل حقيقية للشباب موضحا بانه يتبني نموذج اقتصادي يقوم علي دور قوي للدولة في وضع سياسات النمو المتوازن, وتحسين مناخ الاستثمار والأعمال وإطلاق الحرية للقطاع الخاص ليسهم في عملية التنمية, وكذلك الاستثمار المكثف في إعادة بناء الإنسان المصري, تعليما, وتدريبا, وصحة, وثقافة, وتوفير حياة كريمة لهم من خلال الاستفادة من الثروات الكامنة في ارض مصر وأكد خيرا لله أنه وضع خطة اقتصادية جديدة لمصر تخرج بها من أسر الوادي الضيق, وذلك ببدء تنفيذ مشروعات كبري منها تحويل منطقة قناة السويس إلي مركز عالمي للتجارة والصناعة, والتنمية الشاملة لسيناء, وتطوير منطقة الساحل الشمالي الغربي. علي أن يتزامن مع ذلك دعم تنافسية قطاعات الاقتصاد المصري الواعدة, وعلي رأسها الزراعة, والصناعة, والسياحة, والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والطاقة الجديدة والمتجددة وتنميه الصعيد من خلال إنشاء مشروعات صناعية وايجاد فرص التنمية الحقيقية, وبناء مدن متكاملة بالظهير الصحراوي لخلق فرص عمل حقيقية وقال خيرالله يضع تصورا متكاملا لمستقبل الأمن القومي المصري, يأخذ في الاعتبار التطورات الإقليمية وحركة التغيير في العالم العربي, والتغيرات في الخريطة السياسية العالمية وإعادة تشكيل توازنات القوي فيها, تحدد المجال الحيوي للمصالح المصرية خلال االعقود القليلة المقبلة من القرن الحالي. وفي سؤال عن موقفه من الرئيس المخلوع وفلول طره قال إن الشعب هو الوحيد المخول له اتخاذ القرار في هذا الشأن من خلال القنوات الشرعية الممثلة في مجلسي الشعب والشوري وطالب بضروه الكشف عن مصادر تمويل المرشحين امام الشعب واكد انه سيرسي قيم الديمقراطية والمشاركة الجماهيرية ويعمل علي تحسين إدارة المؤسسات والوزارات لأنها مواقع خدمية ووعد بتطبيق أهداف ثورة يناير ولابد من إرساء المواطنة الكاملة والمساواة بين المواطنين والثورة مستمرة وقال لن نسمح بأي هيمنة من أي دولة خاصة من إسرائيل وأمريكا وأن الثورة المصرية العظيمة مستمرة وأهدافها لم تتحقق حتي الأن وطالب ان يكون الدستور المقبل لخدمة الشعب وليس لخدمه الحاكم كما كان في النظام السابق.