يلتقى فريق مازيمبى الكونغولى بطل إفريقيا مع سان فريتشى هيروشيما اليابانى اليوم وستكون جائزة الفائز لقاء ريفر بلايت الأرجنتينى الأسطورى فى نصف نهائى كأس العالم للأندية وكان سان فريتشى تغلب على اوكلاند سيتى فى مباراته الاولى بهدفين نظيفين، لكنه سيفتقد الى ثلاثة من لاعبيه وهم جاكوتو نوتسودا وكوهى شيميزو وكوسى شيباساكى الذين اضطروا للخروج من الملعب خلال فوز فريقهم فى المباراة الافتتاحية . اما مازيمبى الذى كان اول فريق افريقى وأحد فريقين من هذه القارة يبلغ نهائى كأس العالم للأندية، وأول فريق من خارج القارتين الاوروبية والأمريكية الجنوبية يبلغ مباراة القمة عندما خسر امام انترميلان الايطالى فى نسخة عام 2010. وفى المباراة الثانية التى ستقام اليوم أيضا سينال الفائز من مباراة جوانجزهو ايفرجراندى الصينى بطل اسيا وامريكا المكسيكى بطل منطقة كونكاكاف شرف مواجهة برشلونة بطل اوروبا فى الدور نصف النهائى. وعاش مدرب جوانجزهو البرازيلى لويز فيليبى سكولارى مشاعر مختلفة على التراب الياباني، فإذا كان قاد منتخب السليساو فى احراز اللقب العالمى للمرة الخامسة فى تاريخه فى نهائى مونديال 2002، فإنه فى المقابل خسر نهائى كأس العالم للأندية مرتين امام اياكس امستردام وأمام مانشستر يونايتد عندما كان مدربا لجريميو وبالميراس البرازيليين على التوالى ويأمل سكولارى الى تحقيق مركز افضل من المركز الرابع الذى حققه جوانجزهو قبل عامين فى نسخة المغرب 2013 عندما اكتفى فريقه بالمركز الرابع، لكنه يدرك بان المهمة فى غاية الصعوبة خصوصا فى نصف النهائى فى مواجهة الفريق الكاتالونى فى حال نجح فى تخطى منافسه المكسيكي. وقال سكولارى «انا اركز حاليا على امر واحد فقط، إيقاع الهزيمة بنادى كلوب أمريكا مع ادراكى بان المهمة ستكون صعبة جدا ولكن عقب الفوز بالدورى الصينى ودورى ابطال اسيا اصبح بإمكاننا ان نحلم. لدى يقين بقدرتنا على تجاوز العقبة الأولى فى كأس العالم للأندية». وحقق الفريق الصينى نتائج باهرة باشراف سكولاري، فمنذ ان استلم دفة التدريب من فابيو كانافارو فى يونيو الماضي، تمكن الفريق من الفوز فى 18 مباراة وتعادل فى 5 من أصل 23 لقاء على المستويين المحلى والقاري. ويملك الفريق الصينى ترسانة من النجوم الاجانب على رأسهم الرباعى البرازيلى المكون من روبينيو وباولينيو والكسون وريكادرو جولارت .