من الدمعةِ الأولى ِمن الآهةِ..يأتى حُلم الأسير كبسمة طفلٍ تلوحُ فى ضوءِ المجرةِ رصاصةُ متى أنطلقُ رصاصةً بصدرِ البكاءِ و الظمأ و سنبلة الحكايا أفركُها فى دمى فأحكمُ عرشَ البيادر؟ امرأة سأُغنى يا امرأةً مرغتْ فى الكحلِ أهدابها سأتلو فى عينيها كتابَ الليل و ارتلُ نشيدَ الودعِ الروح الروحُ تسكنُ فىَّ أهداها اللهُ لى ... تفتحُ على الكونِ نافذةً فأرمقُها فى هدأةِ الليلِ - سنبلةً تشتهى أوراداً للثريا آية الكون الحقيقةُ تأتى برهاناً ونوراً منساباً - من قلبِ الرسلِ وعشقى لهم / كالمطر الذى نزل قالتْ الحقيقةُ اصعدْ وارقبْ الكونَ آيةً مرَّ على بدايةِ النطفةِ تأتى الحقيقةُ بريئةً كالروح منذ النشأةِ – تتلو أورادها فى البدن
طيور الدُنا عاشقٌ أنا وطيرها الآتى دنِّا فدنوتُ من عالمها قلتُ لها و الحلمُ ارجوحةَ ضوء سأمرُّ على شجرِ النتوءِ كل براعمها تسألنى فى هدوءِ تنامُ الأيامُ على كفى سنبلة فأفركها لطيور الدُنا يموتُ الجوى / أرقى فصيرى .. لغةً على ورقى
قميص الغيم البحرُ ينام على أرض الله وللشمس شالها المغزول الموج يركضُ كالخيول يغزلُ للحقول قميصاً من براءة الغيم
سلمى ينامُ يمامها فى هدوء ملتحفاً - بالندى و الضوء فيا بدرها الذى تمْ والبوح فى عينيها.. حياة؟ أم بلاد الله؟ يا سحرها الذى فاضْ سلمى تمرحُ فى ثوبها الفضفاض تمرحُ إلى قلبها المرفأ سأبحر فى عينيها / بلاد الله يا.. الله!