فى خطوة إستراتيجية موسعة ، تزيد من عمق العلاقات بين مصر وروسيا، تم توقيع إتفاقيتين ومذكرة تفاهم للتعاون بين البلدين فى مجال الطاقة النووية للأغراض السلمية ، تتضمن الإتفاقية الأولى التعاون بين مصر وروسيا لإنشاء وتفعيل محطة الطاقة النووية بالضبعة ، وتنص الإتفاقية الثانية أن تقوم روسيا بمقتضاها بتمويل بناء المحطة النووية ، بينما تدور مذكرة التفاهم حول التعاون فى الإستخدام السلمى للطاقة النووية ، لاسيما أن الفائدة المرجوة من الإتفاق بوجه عام يرمى إلى الوفاء بالإحتياجات الأساسية من الطاقة الكهربية ، والعمل على تنويع مصادرها بالإضافة إلى الوصول للإستفادة الكاملة من الموارد المتجددة للطاقة وتحسين كفاءة إنتاجها ، فضلا عن التخطيط المستقبلى لمواجهة الطلب المتزايد على الطاقة ، مع مراعاة الإلتزام بالجودة فى الأداء والخدمات ، ويعد هذا الإتفاق إنتصارا جوهريا لمصر فى معركة التنمية ودافع لها يوجهها صوب وجهتها للبناء والتقدم إقتصاديا ، ويؤكد على تخطى المصريين للصعاب والتحديات الجسام لبناء مستقبل أكثر إشراقا ، كما أن تعزيز أواصر العلاقات بين البلدين المتزامن مع دخول مصر العصر النووى هو بمثابة رسائل أمل وعمل وسلام لمصر والعالم أجمع . [email protected] لمزيد من مقالات راندا يحيى يوسف