في صفعة جديدة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، كشفت صحيفة «زمان» التركية عن فتح تحقيق جنائي بإيطاليا ضد نجل الرئيس التركي بعد اتهامه في قضايا غسل أموال. ونقلت الصحيفة عن نظيرتها الإيطالية «كوريير دي لاسيرا» قولها أن أحد رجال الأعمال تقدم بشكوي جنائية ضد بلال أردوغان بدعوي تحويله أموالا سوداء طائلة إلي إيطاليا. وذكرت الصحيفة أن رجل الأعمال معارض لحزب العدالة والتنمية الحاكم ويعيش في دولة أوروبية لم يذكر إسمها بصفته لاجئ سياسى، ولكنه طالب محاميه ماسيميليانو آنيتا المسجل في نقابة المحامين بفلورنسا بإقامة الدعوي التي تقدم بها لنيابة بولونيا، من أجل التحقيق بشأن الأموال التي أحضرها بلال أردوغان إلي إيطاليا بدعوي غسيل الأموال. بلال اردوغان بصحبة عناصر من تنظيم داعش الارهابي وجاء في الدعوي المرفوعة أن حساب تويتر باسم «فؤاد أفني» المناهض للحكومة أكد أن بلال إردوغان هرب في الحقيقة إلي إيطاليا في ال27من سبتمبر الماضي، بمبلغ كبير من المال، ليضع بذلك «خطة هروب حقيقية قبل الانتخابات المبكرة في الأول من نوفمبر الماضي، وأن بلال وصل إلي إيطاليا برفقة حراس مسلحين. كما ورد في الدعوى، أن الحراس الشخصيين المسلحين لم يسمح لهم بدخول إيطاليا، وأنه لهذا السبب منحت أنقرة هؤلاء الأشخاص جوازات سفر دبلوماسية تركية، بحيث صار الحرس الشخصي لبلال أردوغان الآن يعد من بين الطاقم الدبلوماسي التركي في إيطاليا. يذكر أن بلال أردوغان انتقل مع زوجته وأبنائه إلي بولونيا الواقعة في منطقة إيميليا بإيطاليا في شهر أكتوبر الماضي بإستخدام تأشيرة دخول أمدها عامين لإستكمال مشواره الأكاديمي لإتمام رسالة الدكتوراة التي لم تنته بعد في جامعة جونز هوبكنز في بولونيا، غير أن المشرف علي رسالته أشار أنذاك أن الأمر لا يستدعى إقامته في إيطاليا من أجل الدراسة.