الليلة الكبيرة: شهدت يوم الإثنين قبل الماضي، بدعوة من د. ممدوح حمزة، عرضا لفيلم «الليلة الكبيرة» فى قاعة الإبداع الفنى فى دار الأوبرا ، و من موقعى كمشاهد عادى شعرت بأننى أمام عمل جاد و متقن، ولم أستغرب ذلك بعد أن قرأت ما قاله مخرجه من أنه زار أكثر من 30 مولدا للوقوف على كواليسها و طقوسها. هذا عمل يستحق كل من شارك فيه التحية و التقدير، بدءا من المنتج أحمد السبكي، و مخرجه المتميز سامح عبد العزيز ، إلى جميع العاملين و الممثلين بلا استثناء، فضلا عن المسئول عن الموسيقى التصويرية و الإنشاد الصوفى الذى صاحب طقوس المولد. إن الموالد بكل تعقيداتها و دلالاتها الاجتماعية والثقافية والدينية ، ظاهرة مصرية أصيلة أفلح الفيلم فى تقديمها بمنهج واقعى صادق وجرىء. أسمهان: مفاجأة سارة من محرك البحث الأشهر على شبكةالإنترنت، جوجل، أن وجدنا رسما للمطربة السورية الشهيرة أسمهان يتصدر اسمه فى يوم أمس بمناسبة ذكرى مولدها «25 نوفمبر 1915». لقد كانت آمال الأطرش مع شقيقها فريد الأطرش- ينتميان إلى عائلة درزية عريقة، و كانت ذات شخصية قوية متميزة، ذات حياة قصيرة (31 عاما) و لكنها حافلة! حضرت إلى مصر مع أسرتها حيث ظهرت موهبتها الفنية ، واختار لها الموسيقار داود حسنى اسم «اسمهان»، وأعجب عبد الوهاب بصوتها مع صغر سنها، و فى عام 1940 مثلت أول أفلامها «انتصار الشباب»، و عاشت حياة صاخبة، و اتهمت بالجاسوسية لحساب الإنجليز، وماتت عندما سقطت السيارة التى تقلها إلى رأس البر، ووفقا لما قاله ثروت الخرباوى فإن مصرعها كان بتدبير من الإخوان المسلمين ! عرض و طلب: قائمة أسعار الأصوات الانتخابية التى عرضتها «الوطن» (24 نوفمبر) تبدو منطقية تماما مع ضعف الإقبال على التصويت فى الانتخابات النيابية. فوفقا لقوانين العرض و الطلب تزيد الأسعار مع قلة العرض مقارنا بالطلب، ولذلك و مع قلة المعروض من أصوات الناخبين مقارنا بالطلب عليهم من جانب المرشحين الكثر، كان من الطبيعى أن نشهد تلك القائمة التى سجلت فيها المنوفية أعلى الاسعار (700 ج) للصوت، وسجلت الغربية أقلها (150 ج)، فضلا عن أقراص الفياجرا و الترامادول وقطع الحشيش و كروت الشحن! أمر مؤسف و هزلى بلا شك، ولكنه يبدو مع ضعف نسبة المشاركة. لمزيد من مقالات د.أسامة الغزالى حرب