بدأ الناخبون أمس التوافد على لجان الاقتراع فى أول أيام التصويت على الانتخابات البرلمانية فى الجولة الثانية التى تجرى على مدى يومين حيث انتشرت قوات الأمن من الجيش والشرطة أمام اللجان الانتخابية لتأمين الطرق والشوارع المؤدية إلى هذه اللجان. وشهدت أغلب لجان دوائر البساتين ودار السلام ومصر القديمة إقبالا متوسطا من الناخبين فى أول أيام المرحلة الثانية للانتخابات برلمان 2015 وذلك فى الساعات الأولى منذ فتح اللجان وحتى الثانية ظهرا منذ بدء عملية التصويت فيما شهدت إقبالا كثيفا ببعض لجان البساتين ومصر القديمة التى يغلب عليها النزعة القبلية التى ينتمى إليها بعض المرشحين ذى الجذور الصعيدية. وشهدت لجان دائرة دار السلام والتى يتنافس عليها 27 مرشحا على مقعدين وتبلغ الكتلة التصويتية بها أكثر من 250 ألف صوت إقبالا متوسطا فى اليوم الأول خاصة من قبل كبار السن وعزوف الشباب فى بعض اللجان بالإضافة إلى وجود بعض اللجان خالية من الناخبين حيث انتشر أنصار المرشحين أمام اللجان لحث الناخبين على اختيار مرشحهم بالإضافة إلى وجود اختراقات من أنصارهم وتوزيع الدعاية على الناخبين. أما دائرة البساتين التى يتنافس عليها 27 مرشحا على مقعدين حيث يبلغ عدد الأصوات الانتخابية 340 ألفا موزعين على 136 لجنة فرعية شهدت هدوءا شديدا ولا يوجد ناخبون فى الفترة الصباحيةأمام بعض اللجان ولكن هناك أمام كل مدرسة سيارة إسعاف وقوات أمنية من قبل الجيش والشرطة أمام جميع المدارس بالإضافة إلى مساعدتهم كبار السن فى الإدلاء بأصواتهم . وشهد محيط بعض اللجان بالبساتين بعض السيارات تجوب الشوارع تدعو لانتخاب بعض المرشحين وذلك فى محاولة للتأثير فى أصوات الناخبين. بالإضافة إلى وجود أنصار للمرشحين يوزعون لافتات على الناخبين ويحثونهم علي انتخاب مرشحهم. اما دائرة مصر القديمة والتى يترشح فيها 27 مرشحا على مقعدين وتضم كتلة تصويتية تبلغ نحو 263 ألف صوت مقسمة على 97 لجنة فرعية وفى مناطق الجيارة وإسطبل عنتر وبطن البقر انتشرت ظاهرة شراء الأصوات بصورة فجة فى الدائرة من بعض المرشحين مستغلين حاجة الناس .