ما زالت التغيرات المناخية السيئة من زلازل وفيضانات وحرائق وعواصف تضرب العديد من بلدان العالم مسببة أضرارا كبيرة. ففي سياتل، أعلنت السلطات الأمريكية أن عاصفة قوية بلغت سرعتها 79 كيلومترا في الساعة ضربت منطقة سياتل وأدت إلى انقطاع الكهرباء عن أكثر من 200 ألف شخص في إقليم بيدجت ساوند، كما أدت إلى إغلاق الطرق وحدوث انهيار أرضي صغير. وقالت شركة بيدجت ساوند للطاقة التي تزود الإقليم بالغاز والكهرباء إن 192 ألف عميلا بدون كهرباء في منطقة بيدجت ساوند أغلبهم في سياتل وإيفرت. وذكرت شركة سياتل سيتي لايت التي توفر الكهرباء للمدينة أن حوالي 5424 عميل تأثروا بالعاصفة. وفي مقاطعة سنوهوميش الواقعة في الشمال، قالت هيئة المرافق العامة إن ما يصل إلى 20 ألف عميل يعانون من انقطاع الكهرباء في إيفرت ودارينجتون ومونرو ومناطق أخرى. وأوضحت مرلين هالفيرسون قائدة وحدة الإطفاء بالمقاطعة أن سائقا قتل أمس الأول بالقرب من بلدة مونرو عندما سقطت شجرة نتيجة الرياح على سيارته. وفي سيدني، أعلنت الشرطة أمس أن 4 اشخاص لقوا مصرعهم في واحدة من سلسلة حرائق اشتعلت نتيجة البرق في ولاية أسترالياالغربية. وقالت شرطة استرالياالغربية إن الوفيات وقعت بالقرب من إسبرنس في جنوب شرق الولاية في ثالث أكبر حريق بالولاية منذ يوم الأحد الماضي، حيث احترق قرابة 300 ألف هكتار . وتحدث حرائق الغابات بصورة سنوية في أستراليا، لكن مؤشرات ارتفاع درجات حرارة الصيف دفعت بعض العلماء للتحذير من أن التغير المناخي قد يؤدي إلى إطالة وكثافة موسم الحرائق.