تعال دون أناديك لاسمك رهبة تمنعنى من ترديده فهنالك خنجر مختبئ فى مكان ما ينتظر ليباغت قلبى بمزيد من الاهتراء لا أريد تصديق أنى لن أراك قادما عندما ألفظه لن أحتمل هذه الصدمة الثانية فاسمع نداء الروح وتعال لقد تعب عنقي من التوشح بالالتفاتات الشاحبة السريعة و أصبح هزيلا بعدما اعتصره كتمان العويل و الغصات تتوعد بقصمه ذات يوم
من أجلك آمنت بالاشباح و صنعت بركة من دمعى لأرى انعكاس وجهك فيها بعد سقوط أول قطرة دامية و أنا اجتهد فى البكاء و أنتظرها
تعال فأنا فى حيرة هل أحرق كل ما بقى دونك أم أحمله على ظهرى أينما ذهبت؟
لقد هربت من جدران رأتنا سويا لكنها وجدتني و سألتنى غاضبة عما أصابك ماذا لو أخبرتها أتراها تطبق عليّ أم تنفرط لبناتها فيموت هذا البيت الشاهد على غيابك هذا البيت الساكن فيّ؟
تعال و لو بهيئة وحش يريد إفزاعى و إيذائي صدقنى سأندفع بقوة لتخترق مخالب يديه المتصلبتين نحوي أحشاء مر بها طعام لم أتقاسمه معك
تعال و خذنى حيثما أنت تعال انتقم مني تعال قبل أن يكتشفوا جنوني