ضرب الإرهاب الأسود مجددا فرنسا بسلسلة انفجارات متزامنة مساء أمس استهدفت مسرحا ومطعما واستاد «دو فرانس» الرياضى، حيث كانت تجرى فيه مباراة ودية لكرة القدم بين منتخبى فرنسا وألمانيا. وأسفرت الهجمات عن مقتل العشرات، فى تقديرات أولية. وأسفر الانفجار الذى وقع قرب الاستاد عن مقتل 3 أشخاص، بينما سقط عشرات آخرون ما بين قتلى وجرحى فى عمليات إطلاق نار وسط باريس، وذكرت محطة فرنسا 24 التليفزيونية أن الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند كان بين الحضور فى المباراة، وانتقل سريعا إلى مقر وزارة الداخلية للتعامل مع الموقف. وشكل أولاند فى مقر الداخلية خلية أزمة ضمت إليه رئيس الوزراء مانويل فالس، ووزير الداخلية برنار كازنوف. وأعلن أولاند فى خطاب استمر 3 دقائق فرض حالة الطوارئ فى جميع أنحاء فرنسا وإغلاق الحدود، مرجحا أن تجرى عمليات مداهمة فى كل باريس، وسارعت الشرطة الفرنسية إلى مواقع الانفجارات وقامت بتمشيطها بحثا عن مرتكبى الهجمات. وأشارت تقارير إعلامية إلى أن مسلحين ببنادق كلاشنيكوف - على ما يبدو - فتحوا النار داخل أحد المطاعم قبل أن يلوذوا بالفرار، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 7 آخرين، فى حصيلة أولية. وفى عملية ثالثة، تم احتجاز نحو 100 رهينة فى قاعة عرض مسرح باتاكلان بباريس، بينما نجحت الشرطة فى اقتحام القاعة وتحريرهم، ولقى إرهابيان على الأقل مصرعيهما. وتأتى هذه الهجمات بعد 10 أشهر على الاعتداءات التى شنها مسلحون فى باريس ضد مجلة «شارلى إيبدو» ومتجر يهودى مما أسفر عن 17 قتيلا، وتلتها عدة هجمات، آخرها هجوم فى أغسطس الماضى. عاشت فرنسا ليلة حزينة وصادمة مع سلسلة هجمات إرهابية ضربت عدة أماكن واستهدفت الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند أثناء مشاهدته مباراة ودية بين منتخب بلاده ونظيره الألمانى. وأسفرت الهجمات عن مقتل مالا يقل عن 60 شخصا، فى تقديرات أولية. وأسفر الانفجار الذى وقع قرب الاستاد عن مقتل 3 أشخاص، بينما سقط عشرات آخرون ما بين قتلى وجرحى فى عمليات إطلاق نار وسط باريس، وذكرت محطة فرنسا 24 التليفزيونية أن الرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند كان بين الحضور فى المباراة، وانتقل سريعا إلى مقر وزارة الداخلية للتعامل مع الموقف. وشكل أولاند فى مقر الداخلية خلية أزمة ضمت إليه رئيس الوزراء مانويل فالس، ووزير الداخلية برنار كازنوف، ولاتزال حصيلة هذه الهجمات «المتزامنة» مؤقتة، حسب إفادات مصادر متعددة. وسارعت الشرطة الفرنسية إلى مكان الحادث ومشطت المنطقة بحثا عن مرتكبى الهجمات، وأغلقت الشوارع المؤدية إلى مكان الحادث. وأشارت تقارير إعلامية إلى أن مسلحين ببنادق كلاشنيكوف - على ما يبدو - فتحوا النار داخل أحد المطاعم قبل أن يلوذوا بالفرار، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 7 آخرين، فى حصيلة أولية. وفى عملية ثالثة، تم احتجاز رهائن فى قاعة عرض مسرح باتاكلان بباريس، بينما قال شهود عيان إنهم سمعوا طلقات نارية أثناء سيرهم فى شارع بالمنطقة العاشرة فى باريس قرب قصر الإليزيه، وأكد أحدهم: «شاهدت ثلاث جثث توضع فى أكياس الموتى». وتأتى هذه الهجمات بعد 10 أشهر على الاعتداءات التى شنها مسلحون فى باريس ضد مجلة «شارلى إيبدو» ومتجر يهودى مما أسفر عن 17 قتيلا، وتلتها عدة هجمات، آخرها هجوم فى أغسطس الماضى. وفى أول رد فعل دولى ، أعرب رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون عن "صدمته" إثر الهجمات الإرهابية المتزامنة التى ضربت فرنسا، وقال فى تغريدة على حسابه على موقع تويتر: «أنا مصدوم لما يجرى فى باريس هذا المساء، ونحن نفكر ونصلى من أجل الشعب الفرنسي، بل سنفعل كل ما يمكن لمساعدته»، بينما أعلن الرئيس الأمريكى باراك أوباما أن واشنطن ستقف بجانب باريس فى مكافحة الإرهاب والتطرف.
مصر تدين التفجيرات كتب – أحمد سامى متولى: أدانت مصر بأقسى العبارات الحوادث الإرهابية الآثمة التى وقعت فى باريس مساء أمس، وكلف الرئيس عبدالفتاح السيسى، السفيرَ المصرى فى باريس بنقل خالص التعازى والمواساة للقيادة السياسية الفرنسية وحكومة وشعب فرنسا الصديقة فى ضحايا هذه الحوادث الإرهابية الغاشمة، وتأكيد تضامن مصر مع فرنسا ومساندتها للجهود الدولية المبذولة لمكافحة الإرهاب الذى لا يعرف حدودا ولا دينا.