تخضع مدينة الأقصر لإجراءات وتدابير أمنية مشددة، عشية افتتاح مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الخامس والعشرين ، والذى يعقد فى المدينة اليوم و غداً، تحت عنوان: «رؤية الأئمة والعلماء لتجديد الخطاب الدينى وتفكيك الفكر المتطرف». والذى يقام برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى وبحضور فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الذى يلقى الكلمة الافتتاحية للمؤتمر ووزير الأوقاف، الدكتور مختار جمعة، ووزراء الأوقاف والمفتين وعلماء الدين الإسلامى فى 70 دولة عربية وإسلامية، بينهم وزير الأوقاف الفلسطيني ومفتى القدس اللذان وصلا أمس إلى القاهرة، ومفتيا تشاد وأوكرانيا، ورئيس معهد ابن سينا بالعاصمة الفرنسية باريس، ومدير مكتب بيت الزكاة الكويتى بالقاهرة، ووزير الشئون الدينية بدولة سريلانكا، ووزير الشئون الدينية والأقليات بالهند، ورئيس جمعية مسلمى اليابان، وأمين عام الفتوى باستراليا، وعدد من سفراء الدول العربية والإسلامية. وشملت التدابير الأمنية، تشديد الوجود الشرطى فى محيط مقر المؤتمر بقاعة المؤتمرات الدولية، وحول الفنادق التى يقيم بها ضيوف المؤتمر. كان وزير الأوقاف وعدد من الوفود المشاركة، ومحافظ الأقصر، الدكتور محمد بدر، قد أدوا صلاة الجمعة، بصحبة شيخ الأزهر، فى مسجد وساحة الشيخ الطيب، مسقط رأس شيخ الأزهر بمدينة القرنة، غرب الأقصر. وقام وزير الأوقاف، بصحبة المحافظ بتكريم مائة إمام وخطيب من المتميزين بمحافظات : الأقصر ، وأسوان، وقنا ، وسوهاج ، والبحر الأحمر.