تشهد دائرتا بنها فى محافظة القليوبية منافسة شرسة بين المرشحين ، ففى الدائرة الاولى ومقرها مدينة بنها يتنافس 21 مرشحا على مقعد واحد، ومن ابرز مرشحيها مصطفى كمال الدين حسين ابن كمال الدين حسين نائب رئيس الجمهورية الاسبق والدكتور جمال العربى وزير التربية والتعليم الاسبق واللواء حسن الطحلاوى ، والدكتور عبدالرحيم البدوى ، وعمرو حسني، وسامى عبدالوهاب ، ومصطفى فرج. أما فى الدائرة الثانية ومقرها مركز بنها فالصراع بين المرشحين اشد من الدائرة الاولى حيث يتنافس 26 مرشحا فرديا على مقعدين، ابرزهم جمال كوش وابراهيم عبدالرازق وحامد جبر ومحمد سعد ومجدى سيف وعمرو درويش ومحمد طنطاوى وعمرو محسن . ويشكو المرشحون فى هذه الدائرة من اتساع مساحتها حيث تشمل هذه الدائرة 42 قرية بالإضافة إلى 174 عزبة ، وبالتالى فان فترة الدعاية قليلة بالمقارنة بعدد قرى الدائرة، وهذا ما جعل المرشحين يكثفون من الانفاق على الدعاية. لتبدأ معها حرب اللافتات، ويحاول كل مرشح أن يثبت للناخبين قوته من خلال شكل و قوة الدعاية، كما أن بعض المرشحين استخدموا طرقا لجذب انتباه الناخبين، حيث قام جمال كوش بوضع صورته على بعض الأدوات المدرسية لطلبة المدارس مثل الأقلام والكراسات وغيرها من الاشياء التى تستخدمها الطلاب وتم توزيعها على المنازل، فيما كتب المرشح احمد عبدالستار فى مدخل قريته بطا لافتات مكتوبا عليها عبارة» فيه ناس زعلانه من احمد عبدالستار، لكن لما تفتح بطاقته هتلاقى فيها انه ابن قرية بطا« أما المرشح محمد سعد فقد استخدم الدى جى فى جذب الناخبين من خلال استخدامه الأغانى الوطنية، بالإضافة إلى انتشار ظاهرة الضرب تحت الحزام بين المرشحين ، فمثلا وضع مرشح سيارته فى إحدى القرى اثناء جولة انتخابية وعندما انتهى من جولته لم يجد سيارته ، متهما زميله المرشح المنافس له بأنه وراء اختفائها، ليفاجئ هذا المرشح بعد تلقيه اتصال تليفونى من أحد اقاربه بأن سيارته موجودة تحت منزله. لكن اكثر الظواهر سلبية فى هذه الدائرة هى تمزيق انصار المرشحين للافتات الخاصة بالمنافسين.