وصلتنى عدة رسائل تشيد بإذاعة القرآن الكريم على مدى الفترات الماضية ، وأجمع الراسلون على عدة نقاط طالبوا بها نظرا لارتباطهم بتلك الإذاعة التى لا مثيل لها وستظل صاحبة مكانة فى القلوب، أول هذه النقاط الإهتمام بإرسالها فى صعيد مصر حيث يكون إرسالها ضعيفا جدا كما تضمنت رسائل البعض من الساعة 1.00 ظهرا وحتى 7.00 مساء، كما طالب أصحاب الرسائل بالتنوع فى ضيوف الإذاعة من العلماء، معللين ذلك بأن بعض الضيوف شبه مسيطرين على غالبية البرامج، أيضا طالب البعض بزيادة مساحة فترة الأمسية الدينية والتى تبث فى 45 دقيقة فقط، وطالب آخرون بتخصيص برنامج لاختيار قراء القرآن الكريم والعلماء ذوى المواهب النادرة فى محاولة لايجاد جيل جديد من القراء، وتضمنت الرسائل أيضا توجيها للشكر لإذاعة القرآن الكريم لمساهمتها فى تعليم المسلمين الوسطية وتبنيها المنهج الوسطى المعتدل. تلك الرسائل شعرت بأهميتها خاصة أننى من عشاق إذاعة القرآن الكريم وأعلم جيدا مدى أهميتها وقيمتها لدى المستمعين الذين يقدرونها بل ويتعلمون منها وأوجه تلك التعليقات للقائمين عليها للتأكيد على أن من يعمل باجتهاد يلقى تقدير واحترام الجمهور وهو ما يتوافرللإذاعة العريقة.. إذاعة القرآن الكريم. تابعت الحلقة الأخيرة من برنامج «الضمير» الذى تقدمه المذيعة هاله فهمى وتعرضه القناة الثانية الأحد أسبوعيا وتضمنت الحلقة فى مقدمتها دفاعا عن ماسبيرو مما تعرض له بسبب أغنية أبو حفيظة التى تسخر منه وانتفض بسببها الجميع، فكانت هالة مثالا للإحترام ونموذجا للمهنية والموضوعية فى الرد على التفاهات التى تعترض ماسبيرو أحيانا. علمت أن الإعلامى أسامة كمال فى طريقه للعودة إلى التليفزيون المصرى بتوك شو يومى مع بداية العام المقبل، وأعتقد أنها فكرة إيجابية فى اتجاه جذب المشاهدين لشاشة ماسبيرو، فأسامة كمال يميزه الإعتدال والتوازن والهدوء والرقى فى الحوار بعيدا عن الشجارات والصوت العالى وهو أقرب الإعلاميين لمدرسة ماسبيرو ذات الآداء المتزن. [email protected] لمزيد من مقالات فاطمة شعراوى