الدعم الامريكى يرسم حدود الدم اللا محدود للأسرة الحاكمة لإمارة قطر(العضو الشاذ) بين دول مجلس التعاون الخليجي، وقد استحوذت على أكبر قاعدتين عسكريتين للقوة الأمريكية الموجودة فى الشرق الأوسط، وتملكت العقول واحتكرت الإرادة السياسية فى هذه الدولة لتكشف لنا وثائق ويكليكس العتمة عن الدوحة وحكامها برفضهم المشاركة مع دول العالم المبتلى بآفة الإرهاب لتتميز قطر (الدويلة الأصغر) عن دول كبرى داعمة للإرهاب والحاضنة له لتعتنق عقيدة الابتزاز وامتلاك فزاعة السلاح فى وجه الكبار بمجلس التعاون الخليجى وقد سمحت باحتضانها التنظيمات الإرهابية ولم شمل جماعة (الاخوان) الأم وبقاياهم الهاربين، وأعضاء حركة حماس الإخوانية وقيادات فصائلها الجهادية، وممثلى الجماعات المتنافرة والمتناحرة على أرض ليبيا وسوريا وتونس ولم تسلم أى دولة عربية أو افريقية وأسيوية حتى أوروبية، وقد ضربت باتفاق نوفمبر 2013 عرض الحائط وتفريغه من مضمونه بعدم دعم أى شخص يهدد أمن واستقرار دول مجلس التعاون الخليجى بأى صورة، وتصبح مصر فى مواجهة السياسة القطرية والمخططات الإرهابية للجماعة وتوابعها وعملائها. (المال السايب) بين أيادى داعمى الإرهاب وسفك الدماء وبث الفتنة بين الأشقاء والجيران وقد انحرف هذا المال (الحلال) هبة الله بتجارة الغاز لينفق فيما لا يريده الله، وقد ولت لتتجه إلى نقمة تجارة الحرام (المخدرات)، التى تنقلها بعض الشركات القطرية من دول المنبع إلى بعض دول الخليج، ولتصبح تجارة عابرة للقارات تنافس دول أمريكا الجنوبية، تجارة تقوم بها منظمات إسلامية متطرفة (طالبان داعش وبوكو حرام، وشباب الصومال وخرسان) فى شراكة قائمة وغير مشروعة تحت اسم (NIC) للمقاولات كساتر ويساهم فيها بعض رجال الأعمال القطريين.. (للحديث بقية). http://[email protected] لمزيد من مقالات عبدالفتاح إبراهيم